الهجوم الاسرائيلي على ايران حامية حامية
أمد/ يبدو ان الهجوم الاسرائيلي المُنتظر على ايران يمرّ بنفس المراحل والملابسات “والسواليف” والمدّ والجزر كسابقه ونقيضه وموازية والمُتباري معه، الرد الايراني على اسرائيل، الذي كان قد وقع مؤخرا بعد مخاض لايام واسابيع وكثير من التصريحات والتهديدات والتحذيرات،
الهجوم الاسرائيلي القادم الوشيك على ايران يسير على نفس النسق والنهج والمنهج وفي نفس المسار والزنقة والزاروبة،
“اسرائيل ستضرب اليوم، لا بل غدا، لالا خليها الاسبوع القادم،!!!”،
هل هي حرب شدّ اعصاب ام تخويف ام تأجيل للحصول ربما على امتيازات وإغراءات وحوافز وجوائز اكبر واكثر من الولايات المتحدة ومن حليفاتها وداعمي اسرائيل،
” لقد كشفت الصحف العالمية الخطط، خطط الهجوم، اذن سنغيير الخطط او نلجأ إلى الخطة البديلة، خطة باء،” هذا هو لسان حال اسرائيل وسياسييها وعسكرييها، لكن ربما ان “ما وراء الاكمة ما وراءها”، وما وراء الاكمة علمها عند تل ابيب وطهران وواشنطن، “واتحرقص يا عالم واتقلّى واتقلّب على جمر الانتظار والترقّب!!”،
لا امان لاسرائيل ولا لامريكا، فكلاهما كالثعبان الذي يضعه المرؤ في عبّه فيلسعه،
كما انه لا امان لنتنياهو ولا حدود لنزقه وغطرسته وشهوته للانتقام والثأر والتدمير،
كل ما يجري من حديث عن تدخّل امريكي أو نصائح امريكية او عدم رغبة امريكية لتوسعة الحرب أو قصف المنشآت النووية والنفطية الايرانية هي “مجرّد سواليف الليل يمحوه النهار”، مجرّد قول الشيء وعمل نقيضه، او سياسة “اللعم”،
عندما تقصف اسرائيل ايران ستقصفها بطائرات امريكية وقنابل وصواريخ امريكية وبمشاركة امريكية كاملة وتامة ومباشرة وحثيثة،
خطط الهجوم كما يصرح جنرالاتهم موضوعة وتمت مراجعتها “ودوزنتها”، والتنفيذ سيكون في اي لحظة، ستقفز إلى شاشات الفضائيات والاخبار صور الهجوم ونتائجه،
فهل استعدّت ايران فعلا لمثل هذه اللحظة؟؟؟!!!