النهضة تطالب بالإفراج عن الغنوشي
جددت حركة النهضة المطالبة بالإفراج العاجل عن رئيسها راشد الغنوشي، ووصفت اعتقاله وإغلاق ووضع المقر المركزي للحزب على ذمة التفتيش لأجل غير مسمّى ومنع الحركة من عقد اجتماعاتها بمقراتها المحلية واقتحام منازل أهالي السياسيين “بالعمل الخطير”
وأكد بيان للحركة صدر الخميس ان”اعتقال رئيس الحركة ليلة 27 رمضان ومحاكمته في قضية راي بسبب تصريحاته التي تحدث فيها عن مخاطر الاقصاء السياسي، “ومن قبلهِ بقية المعارضين السياسيّين ومحاولة التنكيل بهم، لن يزيد الأزمة الخانقة بالبلاد إلا تأزّما ولن يساهم في حلّ المشاكل الحقيقية للتونسيين الذين يعانون من وضع اقتصادي منهار واحتقان اجتماعي خطير”.
وجددت الحركة المطالبة بإطلاق سراحهم جميع من تصفهم بالمعتقلين السياسيين جميعا دون تمييز في انتظار محاكمتهم محاكمة عادلة تتوفر فيها كل شروط الدفاع واحترام القانون واستقلالية القضاء، كما استنكرات ما اعتبرتها “مداهمة منازل أهالي السياسيين دون إعلام ولا استظهار بإذن قضائي وتغيير الأقفال قبل المغادرة، واستباحة لأعراضهم في عملية ترهيب ممنهجة لا تليق بدولة القانون”.
طالبت النهضة التي يتولى منذر ونيسي قيادتها مؤقتا، في ظل غياب الغنوشي، الرئيس قيس سعيد “لعمل على وقف الانتهاكات الصارخة”، وانهاء قرار غلق المقر المركزي للحركة ووضعه على ذمة التفتيش إلى أجل غير محدّد، ووقف التضييق على حرية التنظيم والنشاط الحزبي.