كشفت الزيارة الفجائية التي قام بها والي الولاية لبلدية المشرية في أول يوم من رمضان التقارير المغلوطة التي وصلته بخصوص تخصيص فضاءات للأسواق الجوارية بمناسبة شهر الصيام بمدينة المشرية.
التجار واجهوا الوالي بحقائق لم تتضمنها تقارير السلطات المحلية وتحدثوا عن معاناتهم منذ سنة 2011 لما أغلق سوق لاباستي في عهدة المير الحالي آنذاك، ومن وقتها كما قال أحدهم بدات معاناتهم مع الحط والترحال ومطاردة الشرطة.
كما تحدثوا عن رفضهم للفضاء الذي تم تعيينه بجوار المستشفى القديم والذي لا يتوفر على أدنى الشروط.
وفي كلمته أمام التجار طلب الوالي من السلطات المحلية إشراكهم في اختيار هذه الأسواق الخاصة بشهر رمضان فقط لمحاربة الاحتكار وتنزيل الأسعار وحذرهم من التماطل والتلاعب بقراراته وتعليماته.
