النجوم تستحي من اقمار غزة المُتساقطة إلى العُلا
أمد/ اقمار غزة تستطع، تتلألأ، تنفجر، تتفجّر، وتصعد إلى العُلا، فتتوارى نجوم السماء استحياء،
تتناثرقناديل الارض على طول وعرض السماوات،
تتزاحم على ابواب الجنة،
ورودٌ بعمر الزهور لا تذبل ابدا بل تتفجّر في عزّ توردها وعنفوانها،
ليملأ عبق مسك شذراتها حارات غزة وازقة المخيمات،
تنطلق زرافات ووحدانا إلى السماوات،
فتستقبلهم النجمات وتخلي لهم مواقعها لتُنير درب السائرين الساهرين، يحرسون ذرات الرمل وبيارات البرتقال ونخيل ارض العزّة والكرامة والنبوءات،
براعمٌ انبثقت من بين حواكير الميرمية والزعتر، تحوّلت إلى منجنيقات،
تحوّلت إلى سيل إلى شلال إلى طوفان،
تردد صدى صهيل خيلها في ارجاء الوطن وفي العالم وفي كل الجنبات،
بأن حُلكة الليل لا يمكن ان تدوم وان اشعاعات نور الفجر الجديد آت،
يحمل البشائر والتفاؤل والامل والمسرات،
فيا اقمار غزة المتساقطة إلى العُلا زيدي توهّجا ونورا في المجرّات.