الناصري يؤكد طرده كاتبة بالوداد عام 2019 وينفي فصلها بسبب شهادتها ضده اليوم 24

أكد سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، يوم الجمعة أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أنه قام بفصل سيدة تدعى فاطمة، كانت تعمل كاتبة بالنادي لمدة لا تقل عن 20 عامًا، في سنة 2019. وبرر الناصري هذا الطرد بـ « خطأ مهني جسيم يستوجب الطرد ».
جاءت تصريحات الناصري ردًا على أقوال فاطمة في محضر الشرطة، حيث ذكرت أنها تعرضت للإهانة من طرف الناصري بعد رفضها الإدلاء بمعطيات غير صحيحة، مدعيةً أنها كانت لا تزال تعمل كاتبة لمدة 30 عامًا، وتم فصلها في عام 2023، أي بعد تقديمها شهادتها ضده.
وقدم الناصري للمحكمة وثائق، عبارة عن إشهادات من مسؤولين وأعضاء في نادي الوداد، تؤكد طرد فاطمة من النادي في عام 2019، وهو ما يناقض أقوالها التي تزعم فيها فصلها في عام 2023. وقال الناصري للمحكمة: « يا إما أنني كذاب، يا إما ناس الوداد كذابين، يا إما هؤلاء الأشخاص يكذبون ».
وأضاف أن السيدة تدعي أنه اتصل بها هاتفيًا وقام بإهانتها قبل طردها، مشيرًا إلى أنه في تلك الفترة كان هاتفه مراقبًا، مطالبًا بتقديم تسجيل لتلك المكالمة.
وعند استفساره عن سبب فصلها، ادعى الناصري أن فاطمة ارتكبت خطأ في مضامين عقود تخص اللاعبين، مما كلف النادي الـ »المليارات ».