المنصوري تقول إن أعضاء حزبها الـ44 ألفا غالبيتهم ليسوا فاسدين مع تبني « ميثاق الأخلاقيات » اليوم 24

أكدت فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، على أن أعضاء حزبها، البالغ عددهم 44 ألفا وفق آخر الإحصائيات التي أعلنت عنها بنفسها، « غالبيتهم أشخاص صالحون، بينما قلة قليلة فقط لديها مشاكل مع القانون ».
كانت المنصوري تتحدث عقب مصادقة المجلس الوطني لحزبها السبت في سلا، على « ميثاق للأخلاقيات »، بعدما وُجهت إليه انتقادات من أعضاء حول مواده التي يظهر وكأنها صُممت للتخلي عن أي عضو في الحزب بمجرد بدء مسطرة ضده، بغض النظر عن قرينة البراءة.
وبعدما عبرت عن طموحها فى أن يبلغ تعداد أعضاء حزبها 100 ألف وفق ما أعلنت عنه في اجتماع المجلس الوطني السبت بسلا، مشيرة إلى أن « الطلب على الانخراط في الحزب كبير »، عادت المنصوري إلى الحديث عن المتابعات ضد أعضاء حزبها، لاسيما بعدما أثيرت ضجة إثر اعتقال اثنين من كبار قادة هذا الحزب على خلفية قضية كبيرة للمخدرات، وهما كل من عبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، وسعيد الناصري، رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء.
وأكدت المنصوري أن المتابعات تهم فئة قليلة من الأعضاء، يلاحقون إثر « شكايات من جمعيات »، معتبرة هذه الجمعيات صنفين: جمعيات تمارس عملها بشكل معقول، وأخرى تمارس الابتزاز ضد المنتخبين. وأشارت إلى حالة رئيس الفريق النيابي للحزب، أحمد تويزي، الذي نال حكما بالبراءة في قضية اختلالات حوكم بسببها إثر شكوى من الجمعية المغربية لحماية المال العام.
تعتزم المنسقة الوطنية لهذا الحزب طرح « ميثاق أخلاقيات » على حلفائها الحكوميين، وأيضا على أحزاب المعارضة، في سعيها إلى إقرار « ميثاق وطني للأحزاب السياسية »، مشددة أن الأحزاب « بحاجة إلى التخليق ».