اخر الاخبار

المغرب يسعى إلى « منافسة صحية » حول قيادة الاتحاد الإفريقي وفق وزير الخارجية اليوم 24

جدد المغرب، الأربعاء، تأكيده على الرؤية الملكية التي تسعى المملكة من خلالها أن تكون الريادة للقارة الإفريقية.

وشدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في كلمة ألقاها الأربعاء، خلال اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، على هذه الرؤية الملكية، التي لا يبتغي المغرب من خلالها الحصول على الريادة الإفريقية، وإنما تسعى المملكة أن تكون الريادة للقارة الإفريقية.

هذا الاجتماع ينعقد للتحضير لانتخابات القيادة الجديدة للاتحاد الإفريقي.

وذكر الوزير في هذا السياق بالخطاب الذي ألقاه الملك أمام المشاركين في القمة الـ28 للاتحاد الإفريقي، والذي قال فيه جلالته: « … ولمن يدعي أن المغرب يبتغي الحصول على الريادة الإفريقية، عن طريق هذه المبادرات، أقول: إن المملكة المغربية تسعى أن تكون الريادة للقارة الإفريقية ».

وأبرز بوريطة في هذا الصدد أن المملكة اتخذت خيارا مسؤولا بالمشاركة في الانتخابات بهدف تزويد المنظمة بالكفاءات الأكثر تأهيلا للمساهمة في إشعاع هذه المؤسسة.

وأشار إلى أن « المشاركة في هذه المنافسة الصحية لا تنبع من رغبة في الهيمنة كما يوحي البعض، وإنما هي، على نقيض ذلك، انعكاس لارتباط عميق بالوحدة الإفريقية وبالقضايا النبيلة للقارة ومواطنيها ».

وأضاف الوزير أن هذه المشاركة تعد أيضا ترجمة صادقة لمسار العمل الذي أوصى به صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في خطابه السامي في 31 يناير 2017.

كما شدد على أننا « نحتاج، أكثر من أي وقت مضى، إلى قادة قادرين على تخفيف وطأة البيروقراطية التي تثقل كاهل منظمتنا، وجعل أسلوب إدارتها أكثر شفافية، وأكثر ارتباطا بالواقع الإفريقي وكذا جعل إجراءاتها على أرض الواقع أكثر كفاءة، قادة قادرين أيضا على وضع حد للانقسام الذي يحول دون التنسيق الجيد بين مختلف هيئاتها ».

وخلص الوزير إلى التأكيد على أنه بدون قيادة قوية وحازمة على رأس المنظمة الإفريقية، فإن الأهداف المنشودة قد تظل مجرد أماني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *