اخر الاخبار

المغرب يستمر في إجلاء المزيد من المغاربة العالقين في السودان (سفير) اليوم 24

من المرتقب، أن يصل ثمانون مواطنا مغربيا من العالقين، غدا الأربعاء، إلى مدينة بورت سودان، الذين لم تشملهم عملية الترحيل الأولى.

وجرى، أمس الاثنين تأمين نقل أكثر من 200 من المواطنين المغاربة المقيمين بالسودان أو الذين تزامن تواجدهم في هذا البلد مع هذه الظرفية الصعبة التي تمر منها السودان، من العاصمة الخرطوم إلى مدينة بورت سودان.

وكشف محمد ماء العينين، سفير المغرب في السودان، الثلاثاء، أن أفراد الجالية المغربية الذين تم نقلهم من الخرطوم إلى مدينة بورت سودان يتواجدون “في أمن وأمان”، وذلك في انتظار تأمين عودتهم إلى المغرب.

واستقبل أفراد الجالية المغربية “في أحسن الظروف” بمدينة بورت سودان، وفقا لتصريحات السفير المغربي في السودان.

وأبرز أنه يتم استقبالهم وتقديم كل الخدمات المرتبطة بالإيواء والمعيشة لهم، زيادة على الاستشارات المرتبطة بالأمور القنصلية.

وأشار إلى أن البعثة المغربية قامت أيضا بوضع الترتيبات المرتبطة باستقبال طائرتين مغربيتين في أفق إجلاء كل المواطنين المغاربة المقيمين في السودان بناء على تعليمات الملك.

وأضاف السفير أنه بعد القافلة البرية الأولى التي وصلت أمس الاثنين إلى مدينة بورت سودان، من المرتقب، أن يصل ثمانون مواطنا مغربيا، غدا الأربعاء، إلى هذه المدينة من الذين لم تشملهم عملية الترحيل الأولى.

واتخذت سفارة المملكة المغربية بالخرطوم بتنسيق كامل مع وزارة الشؤون الخارجية المغربية وكذا مع وزارة الشؤون الخارجية السودانية، مجموعة من التدابير شملت إحداث خلية أزمة على مستوى السفارة تعمل على مدار الساعة من أجل تأمين تواصل فعال مع مختلف أفراد الجالية المغربية المقيمة بالسودان، المكونة من أسر وأطر وبعض الطلبة، ومن العابرين الذين كانوا في زيارة للسودان خلال الأيام الماضية.

وكان بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج قد أفاد، أمس الإثنين، بأنه على إثر الأحداث الأخيرة التي شهدتها جمهورية السودان، وتدهور الأوضاع الأمنية في هذا البلد الشقيق، أعطى الملك محمد السادس تعليماته  لتأمين عودة المواطنين المغاربة من هذا البلد.

كما أعطى الملك، يضيف البلاغ، تعليماته  لتنظيم جسر جوي، بتنسيق مع الخطوط الملكية المغربية، لتأمين عودة المواطنين المغاربة وعائلاتهم إلى أرض الوطن في أحسن الظروف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *