المغرب يجني 16 مليار درهم من العملة الصعبة بفضل النشاط السياحي في يناير وفبراير
بلغت مداخيل السفر بالعملة الصعبة والمدرة من النشاط السياحي لغير المقيمين بالمغرب، خلال الفترة الممتدة من يناير إلى فبراير، ما مجموعه 16 مليار درهم مقابل 10,6 مليارات درهم برسم سنة 2019، أي بارتفاع بنسبة زائد 51 في المائة، وفق ما أفاد مرصد السياحة، وهو مؤسسة قياس حكومية.
في التفاصيل، أفاد المرصد بأن إجمالي عدد ليالي المبيت بالمؤسسات السياحية المصنفة سجل، عند متم فبراير، ارتفاعا بلغ 245 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2022. موضحا في إحصائياته لشهر فبراير، أن هذا التطور يعزى إلى ارتفاع عدد السياح غير المقيمين بزائد 756 في المائة، والمقيمين بزائد 50 في المائة.
وأورد المصدر ذاته أن معدل الاسترداد بلغ، مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2019، نسبة 104 في المائة من حيث عدد ليالي المبيت بالمؤسسات السياحية المصنفة، بما فيها 98 في المائة للسياح غير المقيمين و119 في المائة للسياح المقيمين.
وبحسب الوجهة، سجلت مدينة الصويرة أعلى معدل استرداد مقارنة بشهر يناير وفبراير من سنة 2019، حيث بلغ نسبة 114 في المائة، تليها طنجة والرباط ومراكش بنسبة 113 في المائة لكل منها.