المغرب يتفق مع إسرائيل على تسهيل هجرة الممرضين بينما تعاني المملكة خصاصا مهولا في أعدادهم
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن المغرب وإسرائيل اتفقا على إنشاء آلية للإعداد لهجرة اليد العاملة المغربية إلى إسرائيل، ومن بينها الممرضون الذين يعرف المغرب خصاصا مهولا في أعدادهم، يتراوح بين 35 ألف إلى 65 ألف ممرض تحتاجه مستشفيات المملكة.
وقال موقع قناة “إسرائيل 24” إن وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت، قد اتفق مع نظيره وزير الداخلية والصحة الإسرائيلي موشي أربيل، الذي يقوم بزيارة إلى المغرب، على إنشاء فرق عمل من شأنها مواكبة استقدام العمالة الأجنبية من المغرب في مجالات عدة على رأسها التمريض والبناء وناقشا تسهيل التأشيرات بين البلدين، على خلفية توقع وزارة السياحة المغربية لـ 200 ألف مسافر إسرائيلي في البلاد هذا العام.
وأثار الطرفان رغبة إسرائيل في استقبال السياح ورجال الأعمال المغاربة، وزيادة عدد الرحلات الجوية المباشرة، والتعاون بين السلطات المحلية وتعزيز المدن التوأم لتوسيع التعاون المشترك.
وتباحث الطرفان بالرباط، في اجتماع يندرج ضمن إطار توطيد العلاقات بين المغرب وإسرائيل، وتبادلا وجهات النظر حول القضايا التي تدخل في نطاق صلاحيات الوزارتين ومجالات اختصاصهما، وكان اللقاء مناسبة، للتطرق إلى القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك، وبحث السبل الكفيلة بتعزيز التعاون بين البلدين، بحضور عدد من كبار المسؤولين بوزارتي الداخلية في البلدين، في اللقاء.
وكان وزير الداخلية والصحة الإسرائيلي موشيه أربيل، قد وصل إلى الرباط أمس الخميس في زيارة رسمية، حيث التقى في جلستين منفصلتين، مع وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت، ووزير للصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت طالب.
ويعاني المغرب خصاصا كبيرا في أعداد الممرضين، يصل إلى 35 ألف ممرض وفق معطيات رسمية كشف عنها آيت الطالب نفسه، فيما تؤكد منظمات نقابية أن العدد أكبر بكثير.
ووفقا للمنظمة الديمقراطية للصحة فإن المغرب لا يزال بعيدا جدا عن معيار منظمة الصحة العالمية، والذي يفرض توفر ممرضة واحدة لكل 5 مرضى نهارا و7 مرضى ليلا، وممرضة لكل 300 مواطن على مستوى الرعاية الصحية الأولية، مسجلة أن الخصاص في عدد الممرضين بالمغرب يقارب 65 ألف ممرض.