شرعت هذه الايام الجمعيات الخيرية في حملة تضامن مع باهي خالد ، هذا الشاب الثلاثيني الذي لا زالت معانانه خالد باهي مستمرة مع مرض غريب عجز كل الاطباء الذين زارهم عن تحديد طبيعته انتهت به في اخر المطاف الى اجراء عمليتين جراحيتين على مستوى المعدة باحدى العيادات بالجزائر العاصمة ثم فرانز فانون بالبليدة دون نتيجة تذكر، اتستمر معاناة خالد على مدارثلاث سنوات مع الام شديدة و حالات القىء والغثيان الملازمتان له طيلة كل يوم .
وبعد ان تناولت حالته منذ شهرين ، اثار الموضوع تعاطف العديد معه ، لتهتدي احدى جمعيات المجتمع المدني الممثلة في المنظمة الوطنية للتنمية والتضامن الوطني لبلدية اولاد ذايد بمسقط راسه التي تسعى هذه الايام الى جمع مبلغ مالي يمكن خالد من السفر الى تونس لزيارة احدى العيادات المتخصصة بمدينة صفاقس ، وقد ارتاى مكتب الجمعية الى اقتراح ان تتبرع كل عائلة على مستوى مداشر المنطقة وحتى بمدن البرواقية والمدية ب الف دينار على الأقل لجمع المبلغ المطلوب للسفر للكشف عن طبيعة الداء الذي لازمه طيلة ثلاث سنوات وارغمه على العيش في عزلة عن محيطه وعن المجتمع.
