أمد/ بروكسل: أعرب رئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا يوم السبت، عن “صدمة” جراء الوضع في قطاع غزة، مع إعلان إسرائيل توسيع عملياتها العسكرية، داعياً لوقف العنف، وعلى الحكومة الإسرائيلية رفع الحصار فورًا وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق.
وكتب كوستا عبر منصة إكس: “الوضع في غزة يسبب لي صدمة: مدنيون يتضورون جوعاً، مستشفيات تتعرض للقصف مجدداً بغارات. يجب وقف العنف”.
ما يحدث في غزة مأساة إنسانية، شعب بأكمله يتعرض لقوة عسكرية ساحقة وغير متناسبة. يُنتهك القانون الدولي بشكل ممنهج.
وقال، التوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن أصبحا أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
Shocked by the daily news coming from Gaza: civilians starving, hospitals hit again by strikes. Violence must stop!
The Israeli government must lift the blockade now and ensure the safe, swift, and unimpeded access of humanitarian aid.
What’s happening in Gaza is a…
— António Costa (@eucopresident) May 17, 2025
والخارجية الألمانية تحذر..
وفي السياق، حذرت وزارة الخارجية الألمانية في بيان من أن توسيع الهجوم الإسرائيلي “قد يعرّض حياة الرهائن الذين ما زالوا في القطاع، بما في ذلك الرهائن الألمان، للخطر”.
وأضافت أن “هجوماً عسكرياً واسعاً يحمل أيضاً خطر تدهور الوضع الإنساني المزري لسكان غزة والرهائن المتبقّين”، ومعه “تراجع احتمال التوصل إلى وقف دائم وعاجل لإطلاق النار”.
ووفق البيان، فإنّ “القلق العميق”، الذي أعربت عنه وزارة الخارجية، ينطبق على “الأهداف الاستراتيجية لإسرائيل”، وعلى “الوضع الإنساني في غزة”.
وأعلنت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية في غزة، على الرغم من الدعوات الدولية المتزايدة لوقف إطلاق النار بعد 19 شهراً من حرب مدمّرة.
وكانت إسرائيل منعت دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة اعتبارا من الثاني من مارس (آذار)، وفي 18 من الشهر ذاته استأنفت ضرباتها وعملياتها العسكرية بعد هدنة هشّة استمرّت شهرين.
