أوضحت المديرة الجهوية للتجارة، السيدة عبابسة سامية، لـ””، أن فرق التفتيش وقمع الغش، بالتنسيق مع عناصر الدرك الوطني، تمكنت خلال مداهمة لأحد المخازن بولاية الجلفة من حجز ما لا يقل عن 2000 طن من مادة القهوة الخضراء كان صاحبها يخفيها بشكل سري، دون أن يعثروا لها على حقيقة مصدرها وكيف اقتناها، كما أنها أصدرت تعليمة تعني 8 ولايات بما فيها المنتدبة بـ”إلغاء” صيغة توزيع اللحوم المستوردة بالجملة، لتصبح الحلقة من المستورد إلى تاجر التجزئة مباشرة.
وأضافت عبابسة سامية أن فرق التفتيش ضبطت كمية هامة من مادة القهوة، كان صاحبها يخفي ما لا يقل عن 2000 طن منها، وأنهم خلال التحقيق لم يعثروا على ملف قاعدي لها، وتبين أنه حازها من مصدر مجهول ولم يجدوا لديه على أي أثر يوصلهم إلى باقي السلسلة التجارية.
وعن لهيب أسعار البطاطا هذه الأيام، أوضحت المتحدثة أنهم في “فترة نقص الإنتاج”، التي في العادة تسجل بين أشهر أكتوبر ونوفمبر، ثم بين مارس وأفريل، وأن الإنتاج حاليا يقتصر على ولاية وادي سوف وولايات غربية أخرى مثل عين الدفلى، والكميات التي تنتج لا تلبي حجم الطلب دون حساب ظروف مناخية طبيعية أخرى، تساهم في قلة الإنتاج. وأمام هذا الوضع تقرر اللجوء إلى “نظام ضبط السوق” بإخراج الكميات المخزنة نحو الأسواق لضبط الأسعار.
وعن موضوع اللحوم المستوردة، أكدت مديرة التجارة الجهوية من البليدة أنها أصدرت تعليمة تقضي بإلغاء عملية التوزيع بالجملة لأجل الإبقاء على الأسعار المسقفة والمحدد بـ1200 و1350 دينار و2020 حسب النوع، على أن تسري العملية من المستورد مباشرة نحو تاجر التجزئة أي الجزار، لإبقاء هامش الربح مستقرا وحتى لا يحدث خلل في الأسعار أيضا.
وبشأن سوق الموز والارتفاع الجنوني في أسعاره، قالت المتحدثة إن فرق التفتيش مدعومة برجال الأمن تواصل عمليات المراقبة والمداهمات وتطبيق القانون ضد كل من يضارب في أسعار هذه الفاكهة، لإعادة الاستقرار إليه، معترفة في السياق بأن هناك نقصا في كميات العرض، لكن هذا لا يبرر الأسعار المسجلة هذه الأيام في سوق الموز وأنهم بصدد ضبط رقم الكميات المحجوزة والمحسوبة بالأطنان.
