اللجنة الإقليمية بعمالة خنيفرة توصي بأهمية التلقيح ضد وباء الحصبة (بوحمرون) اليوم 24
نظمت اللجنة الإقليمية بعمالة إقليم خنيفرة مساء الاثنين 08 من الشهر الجاري، مجموعة من الأنشطة تخليدا لليوم العالمي للصحة بشراكة مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وعدد من فعاليات المجتمع المدني، تحت شعار « صحة الأم والطفل في صلب برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ».
وقد شمل برنامج هذا اليوم، تنظيم ورشات تحسيسية وتوعوية تهم الوسطاء الجماعاتيين بجماعة القباب حول أهمية التلقيح ضد وباء الحصبة (بوحمرون)، بمشاركة الأطر الصحية وممثلي جمعيات المجتمع المدني، وذلك في إطار ترسيخ ثقافة التدبير الاستباقي القائم على محاربة الأوبئة والأمراض المزمنة قبل انتشارها.
في السياق نفسه، تم القيام بزيارات ميدانية لعدد من المشاريع الصحية التي تهدف إلى تعزيز العرض الصحي وتحسين جودة الخدمات الطبية وتشجيع ولوج الساكنة القروية والجبلية إلى الخدمات الصحية، بدءا بالمركز الصحي المتعدد الخدمات الذي تم إنجازه سنة 2022 بكلفة إجمالية تقدر بـ 4.5 ملايين درهم.
بعد ذلك، قام الوفد الإقليمي بزيارة دار الأمومة التي تندرج ضمن حزمة المشاريع الممولة من لدن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الموجهة للنهوض بصحة الطفل والأم. ويشكل هذا المشروع الذي أنجز بتكلفة مالية تقدر بـ 800 ألف درهم، إضافة نوعية لخدمات القرب المقدمة للنساء الحوامل والمقبلات على الولادة المنحدرات من المناطق الجبلية والقرى النائية بالعالم القروي، من خلال استقبالهن ومواكبتهن مع تتبع حالتهن الصحية، ومراقبتهن طبياً، كما هو مسطر في البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
علاوة على ذلك، شكل مركز أمراض الكلي بالنفوذ الترابي لجماعة مريرت محطة أساسية من برنامج تخليد اليوم العالمي للصحة؛ وهو المركز الذي عبئت له استثمارات في حدود 3.5 ملايين درهم ويساهم بشكل كبير في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص الذين يعانون من القصور الكلوي والتخفيف من معاناتهم.
ويأتي هذا التخليد كاعتراف بأهمية المكتسبات والمنجزات التي حققتها منظومة الصحة الجماعاتية بالإقليم، باعتبارها مقاربة مندمجة بين مختلف المتدخلين، تروم تعزيز الخدمات الصحية الأساسية بالعالم القروي، وتقريبها من الساكنة خاصة المرأة القروية والجبلية.