وقعت جمهورية الكونغو الديمقراطية، السبت، اتفاق سلام يضمن وقف إطلاق النار والقتال مع حركة « 23 مارس » المتمردة.

جاء ذلك في مراسم توقيع علنية ومتلفزة شهدتها العاصمة القطرية الدوحة، عقب أحدث جولة مفاوضات بين الطرفين.

ومنذ مطلع يوليوز الجاري، تشرف قطر على مفاوضات بين الطرفين، شارك فيها وفد من حكومة الكونغو الديمقراطية وممثلون عن حركة « 23 مارس ».

وهذه ليست المرة الأولى التي تستضيف فيها الدوحة مفاوضات بين الحكومة الكونغولية وحركة « 23 مارس »، أو بهدف التوصل بشكل عام إلى وقف إطلاق النار وإنهاء النزاع المسلح شرق الكونغو.

ففي أبريل 2025، اجتمع في الدوحة ممثلون من قطر وتوغو والولايات المتحدة وفرنسا والكونغو الديمقراطية ورواندا، لبحث الجهود المبذولة لمعالجة الوضع في شرق الكونغو الديمقراطية، والحوار الجاري بين الحكومة الكونغولية وحركة « 23 مارس »، حسبما نقلت وكالة الأنباء القطرية « قنا » في حينه.

وحركة « 23 مارس » هي جماعة مسلحة متمردة تنشط في المناطق الشرقية من الكونغو الديمقراطية، وبالأخص في مقاطعة كيفو الشمالية التي تحد كلا من أوغندا ورواندا.

وتتهم الأمم المتحدة وجمهورية الكونغو الديمقراطية رواندا بدعم حركة « 23 مارس »، وهو ما تنفيه رواندا.

وحركة « 23 مارس » تعرف أيضا باسم « جيش الكونغو الثوري » وتأسست بعد انهيار اتفاق السلام الموقع في 23 مارس 2009، ومعظم أفرادها من قبيلة « التوتسي » التي ينتمي إليها الرئيس الرواندي بول كاغامي.

شاركها.