القطاع الصحي في”المنظمات الأهلية” يطالب بتدخل دولي عاجل لوقف العدوان على غزة وادخال المساعدات

أمد/ رام الله: استنكر القطاع الصحي في شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية جرائم الاحتلال الاسرائيلي المتواصلة بحق الطواقم والمؤسسات الصحية في قطاع غزة.
وأشار القطاع الصحي في الشبكة الى تدهور الاوضاع الصحية في قطاع غزة جراء استهداف جيش الاحتلال الممنهج للمنظومة الصحية في قطاع غزة حيث قام الاحتلال بالاعتداء المباشر والمتعمد بالقصف والتدمير والحصار والإخلاء حيث خرجت معظم المستشفيات عن الخدمة واستشهاد المئات من الطواقم الطبية واعتقال عدد كبير من العاملين في المجال الصحي و مازال العديد منهم يتعرض للتعذيب ومن بينهم الدكتور احمد مهنا مدير مستشفى العودة و الدكتور حسام ابو صفية مدير مستشفى كمال عدوان.
وأدان القطاع الصحي في الشبكة استهداف الاحتلال المتعمد لسيارات الاسعاف واعدام طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني في تل السلطان في رفح وكذلك قصف مبنى الجراحة في مجمع ناصر الطبي.
وأكد ان ما تبقى من المنظومة الصحية ارهقت بالاعداد الكبيرة للجرحى الذين اصيبوا خلال الأسابيع الماضية أضافة لالاف المرضى المزمنين وغيرهم من حالات مرضية طارئة في ظل نفاذ الكثير من الأدوية والمستلزمات الطبية وتعطل الاجهزة الطبية المنقذة للحياة.
ونوه القطاع الصحي في الشبكة الى الاف المرضى والجرحى الذين يحتاجون للعلاج خارج قطاع غزة وباتت حياتهم مهدده في ظل عدم توفر العلاج.
وحذر القطاع الصحي في الشبكة من التداعيات الخطيرة لتدهور الاوضاع الصحية في قطاع غزة على واقع حياة وصحة المواطنين في قطاع غزة في ظل الحصار الاسرائيلي ومنع دخول المساعدات الانسانية بما فيها المستلزمات الطبية والأدوية منذ الثاني من اذار الماضي، فإنه يتخوف من ارتفاع حالات سوء التغذية بين الاطفال نتيجة لانتشار المجاعة في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وطالب القطاع الصحي في الشبكة كافة الجهات الدولية بالضغط الجاد من اجل الوقف الفوري للعدوان الاسرائيلي على شعبنا الفلسطيني ومنظماته الانسانية وفي مقدمتها الطواقم الطبية والمستشفيات التي تتمتع بالحصانة والحماية الدولية.
كما طالب بالعمل من اجل فتح المعابر امام دخول المساعدات الانسانية بما فيها المساعدات الطبية والسماح للجرحى والمرضي بالعلاج في الخارج وارسال طواقم طبية الى قطاع غزة لاسناد ودعم الجهاز الطبي في قطاع غزة.
ويتوجه القطاع الصحي في الشبكة في يوم الصحة العالمي الذي يصادف يوم الإثنين السابع من نيسان بالتحية والتقدير لكافة الطواقم الطبية التي تعمل رغم المخاطر وقلة الامكانيات في تقديم كل ما يمكن من اجل انقاذ حياة الجرحى والمرضى.