اخر الاخبار

الفضيحة فيديو حفلة راقصة بمشاركة وزير جيش الاحتلال كاتس

أمد/ تل أبيب: شن الإعلام العبري هجومًا لاذعًا على وزير جيش الاحتلال، إسرائيل كاتس، وعدد من الوزراء ونواب الكنيست، بعدما تم نشر توثيق يظهرهم وهم يرقصون في فرح، تزامنًا مع التصعيد الكبير في الجبهة الشمالية، وهروب ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ.

وتساءل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي الإسرائيلية عن سبب غياب وزير الجيش عن غرفة العمليات في هذا التوقيت الصعب، حيث لم يشارك في الاجتماعات العسكرية أو السياسية، بل تفرغ للرقص والمجاملات الاجتماعية التي تعكس مصالحه الشخصية فقط.

وأفادت العديد من المواقع والقنوات العبرية، أنه في الليلة التي اشتعلت فيها النيران في الشمال، شوهد وزير الدفاع وهو يرقص في حفل زفاف، وكان مندمجًا في الرقص لفترة طويلة.

وقد حصل التوثيق الذي يظهر لحظات رقص كاتس ووزراء آخرين ونواب كنيست على مشاهدات واسعة في إسرائيل خلال الساعات الأخيرة.

وكان حفل الزفاف الذي شهد الواقعة المثيرة للجدل قد أقيم بمناسبة زفاف نجل الحاخام إليعازر ميلاميد، القيادي البارز في الصهيونية الدينية.

وتشير التقارير إلى أن الحفل لم يقتصر على كاتس فقط، بل حضره أيضًا عدد من الوزراء من حزب الليكود، وأعضاء من الائتلاف الحاكم، في مقدمتهم الوزير ميكي زوهار، الذي احتفل بزفاف ابنه مؤخرًا، وأعضاء من الكنيست. بينما كانت إسرائيل تحت ضربات حزب الله الذي أطلق أكثر من 200 صاروخ من لبنان، وفقًا لتعليق موقع “واي نت” العبري.

وحتى الآن، لم يعلق كاتس أو زوهار أو الحاخام ميلاميد على هذه الواقعة التي أشعلت منصات التواصل الاجتماعي والإعلام العبري خلال الساعات الأخيرة.

من جهة أخرى، تدور الأحاديث داخل كواليس الحفل عن الشخص الذي سرب الفيديو، ما أحرج الحاخام ميلاميد وضيوفه، في وقت عصيب بالنسبة لإسرائيل.

وظهر كاتس وهو يرقص الرقصة اليهودية التراثية المعروفة بدائرة الاحتفال على أنغام الموسيقى الدينية اليهودية، وكان إلى جانبه الوزير ميكي زوهار والوزير حاييم كاتس وأعضاء من الكنيست من حزب الليكود والصهيونية الدينية.

كما التُقطت صور لكاتس وهو جالس على طاولة مليئة بالشخصيات السياسية والدينية البارزة، بينما كانت الخلفية تشير إلى الزحام الكبير في وقت عصيب بالنسبة لإسرائيل، وفقًا للإعلام العبري.

الفضيحة فيديو وزير جيش الاحتلال كاتس في حفلة راقصة#أمد_للإعلام@MediaAmad pic.twitter.com/bhtWZZ1vTw


— amad أمد للإعلام (@MediaAmad) November 25, 2024

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *