اخر الاخبار

“العربية” عن مصدر سياسي: عدم التوصل لحل في لبنان الآن قد يطيل الحرب لأشهر

أمد/ بيروت: أفاد مصدر سياسي لقناة “العربية” مساء يوم الثلاثاء، أن معظم بنود اتفاق وقف النار في لبنان جاهزة تقريباً، مشيراً إلى أن التصعيد الميداني يدل على تطور في مفاوضات وقف النار بلبنان.

وأضاف، أن الولايات المتحدة تعمل على حل إشكالية لجنة مراقبة الحدود في لبنان، لافتا إلى أن هناك فرصة دولية سانحة لوقف الحرب في لبنان.

كما قال إن عدم التوصل إلى حل الآن قد يطيل الحرب في لبنان لأشهر.

فيما كشف مستشار الرئيس الأميركي جو بايدن، آموس هوكشتاين، في حديث مع الصحافيين في البيت الأبيض أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان قريبا.

وقال هوكشتاين: “أنا مليء بالأمل في أن ننجح”، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.

كما أكد أنه لن يكون هناك أي تدخل لروسيا في اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان أو في الإشراف على تنفيذه.

إسرائيل تستبعد وقف النار

واستبعد وزير الجيش الإسرائيلي المعين حديثا يسرائيل كاتس الاثنين في اجتماعه للمرة الأولى مع هيئة الأركان العامة الإسرائيلية إنه لن يحدث وقف لإطلاق النار في لبنان حتى تحقق إسرائيل أهدافها.

كما أضاف أن “إسرائيل لن توافق على أي ترتيب لا يضمن حقها في إخضاع ومنع الإرهاب بنفسها وتحقيق أهداف الحرب في لبنان وهي نزع سلاح حزب الله وانسحابه إلى ما وراء نهر الليطاني وإعادة سكان الشمال بسلام إلى منازلهم”.

إحراز “بعض التقدم”

فيما كان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أشار في وقت سابق الاثنين إلى إحراز “بعض التقدم” في محادثات وقف إطلاق النار، مضيفا أن الحرب ضد حزب الله لم تنته بعد.

وقال إن التحدي الرئيسي الذي يواجه أي اتفاق لوقف إطلاق النار هو التنفيذ.

يذكر أن الحكومة اللبنانية التي تضم حزب الله دعت مرارا إلى وقف لإطلاق النار يستند إلى تنفيذ قرار الأمم المتحدة، الذي أنهى الحرب بين الجماعة وإسرائيل في عام 2006، بالكامل.

وينص القرار على إخلاء منطقة جنوب الليطاني من جميع الأسلحة باستثناء أسلحة مؤسسات الدولة اللبنانية. ويتبادل لبنان وإسرائيل الاتهامات بانتهاك القرار.

وأدى الهجوم الإسرائيلي إلى نزوح أكثر من مليون شخص من منازلهم في لبنان، مما أحدث أزمة إنسانية.

وأجبر إطلاق حزب الله للصواريخ على شمال إسرائيل عشرات الآلاف من الناس على إخلاء المنطقة خلال العام الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *