أمد/ بكين: أعلنت جمعية الأمن السيبراني الصينية، أن وكالات الاستخبارات الأمريكية، صعدت من هجماتها الإلكترونية على الجامعات العسكرية، ومعاهد الأبحاث عالية التقنية في الصين، في السنوات الأخيرة لسرقة معلومات سرية.
وبحسب بيان نشرته الجمعية على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة، وجد المركز الوطني الصيني للاستجابة لحالات الطوارئ عبر الإنترنت، أن “وكالات الاستخبارات الأمريكية ركزت في السنوات الأخيرة هجماتها السيبرانية، على الجامعات العسكرية عالية التقنية ومعاهد الأبحاث والمؤسسات في الصين”.
ويشار إلى أن وكالات الاستخبارات الأمريكية تحاول سرقة معلومات سرية، مثل بيانات الأبحاث العسكرية أو بيانات الإنتاج الرئيسية من أقسام التصميم والبحث والتطوير والتصنيع.
وجاء في البيان أن “الهجمات أصبحت أكثر استهدافا وأساليبها أكثر سرية، مما يشكل تهديدا خطيرا لأمن البحث والإنتاج، فضلا عن الأمن القومي لصناعات الدفاع والعسكرية في الصين”.
وكما أشارت جمعية الأمن السيبراني الصينية، ففي عام 2024، نفذت مجموعات تابعة لدول أجنبية أكثر من 600 هجوم إلكتروني مستهدف على منشآت صينية رئيسية، وكانت صناعة الدفاع هي الهدف الرئيسي.