أمد/ غزة: أفادت وسائل إعلام محلية بتسلم الصليب الأحمر الدولي الرهينة مزدوج الجنسية ألكسندر عيدان مساء الإثنين لتسليمه للجانب الإسرائيلي في بادرة حسن نية من حركة حماس اتجاه الإدارة الأمريكية.
وأفاد موقع “أكسيوس”، بأنه من المتوقع أن تُفرج حركة حماس عن الأسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر مساء يوم الاثنين بالتوقيت المحلي.
وأضاف “أكسيوس”، “وتقول عائلة عيدان إنه إذا سمحت حالته الصحية بذلك، سيسافر الأسير إلى الدوحة ويلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي سيزور قطر”.
في السياق ذاته، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، يفكر خلال زيارته لإسرائيل اليوم باصطحاب الجندي الأسير عيدان ألكسندر بعد إطلاق سراحه من قطاع غزة للقاء الرئيس ترامب خلال زيارته إلى قطر.
وأجرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات ميدانية ولوجستية مكثفة تمهيدا لاستلام الأسير الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر من حركة “حماس” في قطاع غزة يوم الاثنين.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الوساطة الجارية ضمن محادثات التهدئة وتبادل الأسرى، حيث يتوقع أن تمثل عملية التسليم مؤشرا مهما على إمكانية تحقيق تقدم في الملفات الإنسانية العالقة.
وأكدت مصادر مطلعة أن الصليب الأحمر كثف من تواجده الميداني في مناطق معينة من قطاع غزة، تحضيرا لأي تطور ميداني في الساعات المقبلة.
ونشرت مصادر عبرية مشاهد لمروحية عسكرية في معسكر “رعيم” بانتظار نقل الجندي الرهينة لدى “حماس” عيدان ألكسندر، كما نشرت حسايات عبرية على مواقع التوصل الإستعدادات لإستقبال ألكسندر في القاعدة.
وصباح اليوم أعلن الناطق العسكري باسم كتائب “القسام” أبو عبيدة الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الحامل للجنسية الأمريكية عيدان ألكسندر اليوم الاثنين، الذي تحتجزه “حماس” في غزة منذ أكتوبر 2023.
وقال أبو عبيدة في تغريدة على “تلغرام”: “قررت كتائب الشهيد عز الدين القسام الإفراج عن الجندي الصهيوني الذي يحمل الجنسية الأمريكية الأسير “عيدان ألكساندر” وذلك اليوم الاثنين الموافق 12052025م”.
وكانت “حماس “أعلنت يوم الأحد نيتها إطلاق سراح آخر رهينة أمريكي على قيد الحياة في غزة، عيدان ألكسندر، الجندي الإسرائيلي الأمريكي الذي اختطف في 7 أكتوبر 2023.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب أن ألكسندر البالغ من العمر 21 عاما “سيعود إلى عائلته”.
وأضاف ترامب: “هذه خطوة اتخذت بحسن نية تجاه الولايات المتحدة وجهود الوسطاء قطر ومصر لإنهاء هذه الحرب الوحشية للغاية وإعادة جميع الأسرى الأحياء ورفاتهم إلى أحبائهم”.
