الشوبي يتحدث عن مزاحمة نجوم الشبكات الاجتماعية للفنانين في عالم التمثيل اليوم 24
انتقد عدد كبير من رواد فن التمثيل بينهم ممثلون مغاربة ونقاد، ما يعرض من مسلسلات و”سيتكومات” خلال شهر رمضان، واختلفت الأسباب بين من رآها مادة لا تحتوي على معايير الإبداع، وبين من لم يجد لدى الفنانين الذين تم اختيارهم لتجسيد الأدوار حس المهنية والتكوين الكافي.
يعتبر الفنان المغربي محمد الشوبي من بين أكثر الفنانين المغاربة نشاطا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يعمل على نشر تدوينات يبدي فيها رأيه الشخصي في الأعمال الفنية والاجتماعية وغيرها.
الممثل محمد الشوبي خص “اليوم24” بحوار ضمن سلسلة “لقاءات رمضان” كشف فيه سبب غيابه عن البرمجة الرمضانية لهذه السنة
قال الفنان المغربي محمد الشوبي في حوار مع “اليوم 24”: “سبب غيابي عن رمضان هذه السنة راجع لعدة عوامل، من بينها أن بروفايلات الشخصيات المقدمة هذه السنة لا أستجيب لها عند المنتجين. فأنا فنان محترف وأستاذ التعليم الفني وأعرف ما أقول. ولأني واحد من الفنانين الذين يتحدثون عن الأعمال بصراحة، فهذا لا يعجب المنتجين لهذه الأعمال، وهنا قد أحاصر من طرف شركات الإنتاج لأنها تعتقد أنها تشغل العمال وليس الفنانين وتتحكم بهم”.
رأي الممثل محمد الشوبي في المسلسلات والأفلام التي تبث عبر القنوات الوطنية خلال شهر رمضان
عبر الشوبي عن رأيه في الأعمال الفنية المستهلكة قائلا: “تقدم قنوات القطب العمومي العديد من الأعمال فيها الكثير من “الغث” حد “الحموضة” لأن مراقبة المنتوج المقدم منعدمة وفيها القليل من الثمين، ولكنه وسط هذا الغث يضيع فلا ننتبه له إلا بعد الإعادة خارج السوق الرمضاني”.
محمد الشوبي ينتقد بشدة دخول نجوم “السوشل ميديا” عالم التمثيل ووصفهم بـ”كائنات افتراضية”
قال الشوبي في حواره: ” “الكائنات الافتراضية” ظلم لذوي الاختصاص لأنها بدون تكوين وبدون قيم جمالية، حضورها هلامي يخضع لعدد اللايكات. لا كاريزما لها. لم تقف قط أمام جمهور عريض على خشبات المسرح. تتباهى بـ”الفولاورز”، ولا قيمة معرفية لها بفن التشخيص، لكني لا أنفي بعض الفلتات من هؤلاء التي لها موهبة وترغب في التعلم وهم وهن قلة قليلة”.
محمد الشوبي يشتغل على أعمال سينمائية جديدة
أعلن الشوبي لـ”اليوم24″ عن الأعمال الفنية التي سيكون حاضرا فيها خلال الأيام الجارية، حيث سيشارك في فيلم سينمائي جديد لمخرجه حسن غنجة، ويستعد لدخول غمار مسلسل مغربي من إخراج إلهام العلمي.
