اخر الاخبار

“الشاباك” يعزز إجراءاته الأمنية حول نتنياهو: “تفتيش جسدي” وأجهزة متطورة

أمد/ تل أبيب: أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية يوم الجمعة بأن جهاز  الشاباك الإسرائيلي رفع مستوى الإجراءات الأمنية حول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى مستويات غير مسبوقة دون مبرر واضح.

وأشارت الصحيفة إلى أن “الإجراءات الجديدة شملت استخدام وسائل متطورة تضم أجهزة منتقدة دوليا في إطار معايير الحقوق الشخصية والخصوصية.

وتشمل الأجهزة الجديدة، التي تشغلها وحدة حراس النخبة 730 بالشاباك، كاميرات أمنية متطورة بإمكانيات متعددة، وأجهزة كاشفة بالأشعة لكل تفاصيل الجسم بما فيها محتويات ما داخل الأحذية.

 ووفق التقرير العبري، كان الاستخدام الأول لهذه الأجهزة الحديثة والإجراءات غير المسبوقة في الظهور الأخير لنتنياهو مع زوجته، في حفلات إحياء ذكرى قيام الدولة، حيث يحاصرهم حراس الشاباك، وكانوا مكممين خشية الملاحقات القضائية في جرائم الإبادة بغزة.

ولأول مرة، بحسب “يديعوت أحرونوت”، خضع الناس لاستجواب أمني، وسُئلوا، على سبيل المثال، من أين أتوا، ومن دعاهم، وما هي علاقتهم بالشخص الذي دعاهم؟ حتى تتم الموافقة على مرروهم لدخول الحفل.

وأضافت: “لم يكتف حراس الشاباك بذلك، بل كانوا يجرون تفتيشا ذاتيا على الداخلين للحفل الذي يحضره نتنياهو، فحوصات جسدية للحضور، للتأكد من أن المشاركين لم يحملوا لافتات إلى داخل الفعاليات”.

 وأوضحت أن رئيس الشاباك المستقيل رونين بار، يقوم بهذه الإجراءات الاستثنائية في فترة ولايته لتأكيده على حرفيته وعدم تأثره بالخلاف مع نتنياهو، استعدادا للمرحلة القادمة من حياته العملية، والتي لا يستبعد البعض أن تكون مشاركة في الحياة السياسية، مع نفتالي بينت”.

وأردفت: “شوهدت طوابير التفتيش عند مداخل الفعاليات الرسمية، مع التشديدات الملحوظة، على خلفية المواجهات بين نتنياهو وأسر الرهائن والقتلى خلال حفل إحياء ذكرى قتلى إسرائيل”.

واستطردت أن “الجميع لاحظ التشديدات الأمنية المبالغ فيها، من تصرفات الحرس وزيادتهم وحتى الأجهزة المتطورة المستخدمة، وعمليات التفتيش الصارمة، حتى إن الفعاليات بدأت ولم يكن الحضور كلهم موجودين في أماكنهم بسبب إجراءات تفتيشهم”.

 ونقلت عن حضور قولهم إن الحراس طلبوا منهم خلع قبعاتهم، بمن فيهم الشخصيات رفيعة المستوى.

وقال أحد الأشخاص الذين خضعوا للفحص: “الوضع الأمني غير مسبوق، ويبدو أنهم رفعوا مستوى التأهب إلى أقصى حد ممكن. ربما بسبب التحذيرات أو بسبب الاحتجاجات، ولكن الأمر يبدو غير عادي وقد لاحظه الجميع”.

وقال شخص آخر إن اختبارات لمس الجسد كانت مستفزة ومزعجة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *