“الشاباك” يرفع حماية وزير إسرائيلي لأعلى مستوى بعد تهديد “قوات الجليل” باغتياله
أمد/ تل أبيب: قرر جهاز الأمن العام في دولة الاحتلال (الشاباك)، رفع مستوى تأمين وزير التراث المتطرف عميحاي إلياهو إلى أعلى مستوى، بعد تلقيه تهديدات بالقتل، وفق ما ذكر موقع القناة السابعة العبرية.
وقال الموقع إنه “بعد توصية مسؤولي جهاز الشاباك، تم رفع مستوى الأمن على وزير التراث عميحاي إلياهو إلى أعلى مستوى، بعد أن “تلقى في الأسبوع الماضي تهديدات من المنظمة المسؤولة عن الهجوم الذي أدى لمقتل 3 مستوطنين في الضفة الغربية”.
ونشرت منظمة تطلق على نفسها اسم “قوات الجليل الذئاب المنفردة” تهديدًا باستهداف الوزير إلياهو، ولاحقًا نشرت مقطع فيديو آخر هددت فيه وزير المالية بتسلئيل سموتيريتش.
وفي التهديد الذي نشرته المجموعة على قناة “تلغرام”، ذكرت بعضًا من تفاصيل حياة الوزير إلياهو وبياناته الشخصية، وعدد أفراد أسرته ومكان إقامته، وكذلك تهديدًا لزوجته بالقتل.
وقال الوزير عميحاي إلياهو: “أثق في قوات الأمن التي تقوم بعملها على أفضل وجه، لكن التهديدات لن تردعني”.
ويعتبر الوزير إلياهو، من أكثر المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية اليمينية التي يقودها بنيامين نتنياهو، وأثار جدلاً واسعًا في وقت سابق بعد دعوته لضرب قطاع غزة بقنبلة نووية، عقب الهجوم الواسع الذي نفذته حماس ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول عام 2023.
رفع مستوى الحماية للحاخام الأكبر
ويوم 5 يناير أصدر جهاز مخابرات الاحتلال “الشاباك” تعليمات لوزارة الأديان الإسرائيلية، برفع مستوى الحماية الأمنية، للحاخام الأكبر، ديفيد يوسف، بعد تلقيه تهديدات من منظمات.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن يوسف وهو نجل الحاخام المتطرف الأكبر الراحل عوفاديا يوسف، أبلغ بأن مستوى التهديدات على حياته، تقع ضمن تصنيف الخطر الأعلى، وهو المستوى السادس من التهديدات.
وفرضت وزارة الأديان، حماية أكبر على يوسف، منذ تلقيها تعليمات من الشاباك.
وقالت مواقع إن موظفي الأمن التقوا بيوسف، وأطلعوه على طبيعة التهديدات، وجرى إبلاغه بالتفاصيل الأخيرة للوضع الأمني، وسيجرى خلال الأيام المقبلة، اجتماع آخر لإطلاعه على آخر المستجدات التي حصل عليها الشاباك، ودعت إلى رفع مستوى الحماية حوله.
وكان يوسف قال قبل أيام خلال جنازة جندي قتل في غزة: “نواجه حشدا من الغوغاء يقدسون القتل، ويريدون قتل جميع اليهود، ونحن نقف ونقاتل من أجل حياتنا”، وفق ما نقلته “يديعوت أحرونوت”.
وأضاف أنه “كل يوم طوال العام ونصف العام الماضيين نتلقى خبرا بمقتل جندي أو ضابط أو أكثر، ونصلي من أجل القتلى”.