السلطات تحبط محاولة نواب أوربيين موالين للبوليساريو دخول العيون اليوم 24

أجبرت سلطات مطار العيون، الخميس، مجموعة من البرلمانيين الأوربيين على العودة على متن رحلة نفس الطائرة، بعدما تبين أنهم موالون للبوليساريو ويهدفون للقيام بأنشطة معادية تمس الاستقرار.
ورغم أنهم نواب أوربيون، فقد توجهوا إلى الأقاليم الجنوبية دون أي تفويض أو قرار صادر عن برلماناتهم.
وحسب مصدر فقد « اختلقوا مهمة وهمية دون التشاور مع أي سلطة مختصة ».
ويشير المصدر إلى أنه بفضل يقظة وتجربة السلطات في المطار فقد، تمت دعوة هؤلاء الأشخاص بكل حزم وهدوء للعودة على متن الرحلة التي أتوا على متنها.
وحسب المصدر فإن هذه المناورة لا تعكس موقف المؤسسة التشريعية الأوربية، لأن البرلمان الأوربي نفسه وضع خطوطًا توجيهية تمنع أعضاءه من القيام بمهام باسم المؤسسة في دول ثالثة دون تفويض رسمي.
يأتي ذلك في وقت تربط البرلمان المغربي والبرلمان الأوربي علاقات جيدة، لا سيما بعد اللقاء الذي جمع رئيس البرلمان المغربي، راشيد الطالبي العلمي، برئيسة البرلمان الأوربي، السيدة روبرتا ميتسولا، في ديسمبر الماضي.
إضافة إلى ذلك، يوضح المصدر أنه توجد آليات وقنوات للتواصل بين المؤسستين البرلمانيتين، من بينها اللجنة البرلمانية المشتركة المكلفة بإدارة جميع القضايا المتعلقة بالعلاقات بين البرلمانين.
لكن النواب الأوربيين المعنيين انتهكوا هذه القواعد المتفق عليها عمدًا، بهدف وحيد هو لفت الانتباه وإحداث ضجة إعلامية.
وحسب المصدر، هذه المناورة تمت من قبل طرف يفتقر إلى المعلومات الصحيحة، حيث اختار تاريخ 20 فبراير معتقدًا خطأً أن رئيسة المفوضية الأوربية ستزور المغرب في ذلك التاريخ.