السفاح ابن السفاح أمد للإعلام
أمد/ نعيش اليوم الألفية الثانية في عصر العولمة، والمكننة، والتقدم، والتطور العلمي، والتقني الهائل، والذكاء الاصطناعي، في عَالمٍ يدعى الحضارة، والمدنية، والديمقراطية، وفي وجود مئات المنظمات الدولية والحقوقية العالمية؛ ونسمع من زعماء الغرب، وأوروبا ممن يتغنون ليلاً، ونهارًا في تصريحاتهم بحقوق الإنسان، وحقوق المرأة، والطفل، وحتى حقوق الحيوان!. ولكن هذا الأمر في الحقيقة محصور على من هو على شاكلتهم من الكفرة الفجرة أمثالهم؛ فملة الكُفر واحدة، وحقوق الإنسان عندهم مفصلة على المقاس!؛ بمعني تجدهم يتغنون بحقوق الإنسان في أُكرانيا، ويتهمون روسيا بارتكاب مجازر في أوكرانيا؛ وانتهاك حقوق الإنسان هناك!؛ وتقوم الدنيا، ولا تقعد لو قَتَل مُسلم يَهُودي، أو هندوسي!؛ وأما إن كان الضحية المقتول عربي مُسلم تجد عكس ذلك تمامًا!؛ فعند الغرب قتل يهودي جريمة لا تغتفر!؛ وقتل شعب فلسطين بأكمله مسألة فيها نظر!!؛؛ مما يجعل الإنسان في هذا الزمان في حيرةٍ من أمرهِ مما نراهُ، ونشاهدهُ يوميًا من مجازر يعجز اللسان عن وصفها، وتعجز النفس عن تحملها من مذابح بشعة ربما لم يحدث لها مثيل في كل العصور، والأزمِنة بهذا الشكل؛ ونحن نتحدث عن ما يقارب من مائتي ألف شهيد، وجريح فلسطيني في غزة؛ ووصل الحال في بعض الأحيان بسبب القصف الصهيوني الإجرامي الوحشي للنساء، والأطفال الفلسطينيين بتمزيق أجسادهم إربًا فتصير قطع صغيرة من اللحم!؛ فلا يعرف من هذا الشهيد، من ذلك الشهيد الأخر!؛ ولم يبقى منهم إلا كومة من اللحم المتفتت، فيقوم الناس بوضع قطع لحم الشهيد الذي قصف في كيس، وتُقدر حسب وزنه قبل الشهادة بالوزن إن كان أربعين كليو أو خمسين كيلو من اللحم المقطع والمتفتت أجزاء صغيرة جدًا وهكذا..!. ولم يقتصر الأمر على تلك المجازر الوحشية للأحياء، وإنما طالت الأموات في المقابر، وسرق المحتلين المجرمين بعض جثامين الأموات لسرقة الأعضاء وبيعها!؛ ولقد قامت عصابة قوات العدو الصهيوني الخنازير في غزة بنبش المقابر وتجريفها بالجرافات، والمجنزرات، والدبابات المزودة بالذخائر الصهيونية الأمريكية والبريطانية!؛ وأحرقوا الأخضر، واليابس في غزة؛ وكذلك قاموا بتعذيب بعض الأسرى، حتى الموت، وقتلوهم بدمٍ بارد!؛ كما قام البعض من الفجرة الكفرة الصهاينة الأوغاد باغتصاب بعض الأسرى، والأسيرات في سجونهم الفاشية الوحشية!!؛ وحينما يفكر الإنسان بما يحدث، وكيف يمكن أن يفعل ذلك إنسان بقتل ألاف مؤلفة من النساء والأطفال؟!. فلا يمكن أن يفعل ذلك إنسان!؛ إلا أن يكون شيطانً رجيم في زي إنسان لكنهُ زنديق عُتلٍ زنيم؛ ولا يمكن أن يكون إنسان شرعي ابن نِكاح، بل ابن حرام سَفاح نتن ابن سفاح لا أصل، ولا فصل له غير كونهُ زنديق؛ وهنا لابد من الإشارة لتصريح ذلك الخنزير الكبير من شياطين الإنس “النتن ياهو” المجرم الحقير حينما قال في بعض مذكراته: ” إن اختبار الحمض النووي كشف أن أصوله تعود إلى اليهود السفارديين، وادعى أيضا أن نسبه يعود إلى فيلنا غاون”؛ فهو حقيقةً لا يعرف هل هو ابن أمُه، وأباه، أم تعدد البغاة، والزناة على من أنجبتهُ فلم يعرف من هو أباهُ الحقيقي!؛ وتلك هي حقيقة أغلب زعماء الغرب الكافر فليسوا أبناء نكاح، وإنما سفاح من الحرام!؛ ولذلك يتفرجون على إبادة شعب غزة بدون رحمة ولا شفقة!. وأما حال الرئيس الأمريكي الخرِف الحالي “جوزيف روبينيت بايدن” ليس عن حال ابن الحرام نتن ياهو ببعيد؛ وكذلك الرئيس السابق ترامب صاحب شركات الدعارة، والقمار فجميعهم تخرجوا من رحمٍ نجس هو المحفل الماسوني الصهيوني الشيطاني العالمي!؛ وتراهم يلبسون البدلات الفاخرة، وبصورة إنسان ولكنه في الحقيقة شيطان؛ وأولاد حرام من السفاح لا من النكاح، سفاحين مصاصي دماء قتلة الأبرياء من الأطفال، والنساء بلا رحمة أو شفقة!؛ وإن ما فعلوه بفلسطين فاق فعل شياطين الجن، بل تجاوزوا في الحقارة والقذارة، والقتل الحيوانات الوحشية، وكل الحدود، والخطوط الحمراء، وطغوا وبغوا في فلسطين، وأكثروا فيها الفساد؛ فاللهم صُب صوت عذاب عاجلاً غير آجل على أولئك المجرمين القتلة الصهاينة المحتلين الكفرة الفجرة، وكل من دعمهم، وأمدهم بالمال، والسلاح، والعتاد، اللهم انتقم منهم، وأرِنا فيهم عجائب قدرتك فإنهم لا يعجزونك؛ اللهم إن غزة، والضفة وعموم فلسطين، والمسجد الأقصى المبارك، ومسجد خليل الرحمان خليلك سيدنا إبراهيم عليه السلام في مدينة الخليل قد دنسه الأعداء الصهاينة الأوغاد، فقتلوا العباد، ودمروا البلاد بدعمٍ كامل من الوالد ابن السفاح بايدن، لابنه ابن الحرام نتن ياهو!؛ وبتأييدٍ من الكفرة الفجرة في الكونجرس وأعضاء الإدارة الأمريكية الصهيونية، والبريطانية المجرمين، وكل من لف لفيفهم من الظالمين؛ وعلى الرغم من كل ذلك الظلام الدامس، والوضع العابِس، والحَابِِس، والمحبُوس، وتغطرُس الجعسوس، لكننا على يقين المُتقين المؤمنين بأننا منصورون، وأن النصر مع الصبر، وأن الفرج قريب، وأن دما أطفال، ونساء غزة الأبرياء لن تذهب هدرًا، ولن تذهب سُدىَ؛ وإن الذي سيذهب وسيمضي، ويندحر، وينكسر هو الطغيان والشيطانُ السفاح ابن السفاح النتن، وجالانت، وكل من هم على شاكلته من القتلة الخنازير الأنجاس من عصابة جيش المحتلين الفاسدين المفسدين؛ وبِرغم كل المرارة، والألآم والألم الأليم المُلم إلمامًا أليمًا مؤلمًا للشعب الفلسطيني خاصة في غزة، كلنا ثقة بالله جل جلاله بالفرج القريب، فإن أشد ساعة في الليل حلكةً، وظلامًا هي الساعة التي تسبق بزوغ الفجر؛ وقد أزفت الأزفة، واقترب زوال المجرمين، ونهاية الظالمين، ونرى ذلك قريبًا، والأعداء يرونهُ بعيدًا؛ ولكنه قريب، وصدق الله العظيم القائل في محكم التنزيل: ” إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ “.