السعودية فلسطين الاخوان أمد للإعلام
أمد/ تُجمع الدول العربية الرئيسية في المنطقة على خطر حزب الاخوان المسلمين على كل دول وشعوب المنطقة، كما أن معظم شعوب المنطقة يعون خطر هذا التنظيم، الذي ما دخل بلادا الا دخلت معه الحرب والدمار وتفتيت البلاد وتحويل شعوبها إلى جماعات وقبائل تعاني شظف العيش والحياة.
لا يمكن إنهاء دور هذا التنظيم التدميري مع استمرار تحالفاته الخارجية، خاصة مع إيران، التي تستخدمه، إضافة إلى أذرعها الاخطبوطية المنتشرة في كل المنطقة والتي تشكل حالة عدم استقرار، لتحقيق مصالحها الإقليمية على حساب العرب دولا وشعوبا.
لا يمكن إنهاء دور هذا التنظيم التخريبي في دولة مع بقائه واستمراره في باقي الدول، ولا يمكن هزيمته الا بنزع قضية المقاومة وفلسطين من بين يديه وكشف زيف ادعاءاته في تمثيل قضيتي فلسطين المقاومة، خاصة بعد كشف زيف اداعائهم بتمثيل واحتكار الدين وتعرية دورهم في استغلال هذا الدين وتحريفه لمصالحهم السياسية في الاستيلاء على السلطة وتخريب الدولة الوطنية، أن هذا الأمر أصبح مكشوفا حتى لعامة الناس التي تنعتهم بالقاب وصفات مذهبية وطائفية تليق بهم.
هذا لا يمكن أن يتحقق دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الوطنية في الدولة والاستقلال، ونزع فتيل التفجير هذا الذي يمنع استقرار دول المنطقة وشعوبها.
وفي هذا الإطار فإن الدور الذي تلعبه المملكة العربية السعودية بقيادة جلالة ولي العهد الأمير محمد بن سليمان بطرح قضية فلسطين والعمل الجاد لإيجاد حل لها والعمل من أجل أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية المشروعة يأتي تتوجيا إلى هذا الفهم والسعى بهدف عودة الاستقرار والامن والسلام والتنمية إلى دول وشعوب المنطقة بدلا من الحروب والتبعية والفقر والفوضى.
أن أولوية الحركة العربية يجب أن ترتكز على وقف الحرب على غزة وتخليص اهلها بجهد عربي وفلسطيني بالسرعة الممكنة من الموت والدمار الذي حل عليهم وإعادة الحياة إلى غزة جوهرة فلسطين.