أمد/ دبلن: أكد الرئيس الأيرلندي مايكل دي هيغنز، أن الصراع في غزة “فترة مأساوية” في تاريخ العالم.
وأعلنت هيئة التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي التي تدعمها الأمم المتحدة، يوم الجمعة الماضي إن المجاعة تعصف بمدينة غزة وقد تنتشر جنوبا، حسب وكالة بي إيه ميديا البريطانية، بعد أسابيع من تحذيرات جماعات الإغاثة من القيود المفروضة على المساعدات، التي كانت تهدد بتجويع الفلسطينيين.
وفي مقابلة مع راديو آر.تي.إي 1 وهو يستعد للتنحي عن منصبه، الذي شغله منذ 2011، قال هيغنز إن غياب المساءلة هو “أخطر تهديد للديمقراطية” وقال: “نحن في غياب للمساءلة”، وتابع “ونحن في لحظة استثنائية حيث يوجد ثلاثة أعضاء في مجلس الوزراء الإسرائيلي، مهتمون صراحة بغياب الشرعية، لكنهم لا يكترثون بالقانون الدولي”. وأضاف “الشيء الآخر الآن هو، في الواقع، قطع الصلة بين الضفة الغربية وغزة”. وقال إن “غياب المساءلة، هو أخطر تهديد للديمقراطية”. وأضاف “لا يمكنك استخدام الإبادة الجماعية كما في غزة للإلهاء عن القضايا السياسية المهملة لفترة طويلة”.
وأوضح، أن “الشيء الرئيسي، في رأيي، هو إعادة التأكيد العالمي لأهمية الجمعية العامة للأمم المتحدة”. وقال: “لقد كنت أوضح مؤخراًً كيف توجد في الميثاق آلية تسمى الفصل السابع، إذا أيدتها نسبة معينة من لجنة الجمعية العامة، حتى لو استخدم مجلس الأمن حق النقض لمنعها، يمكن للأمين العام أن يطلب تشكيل قوة لضمان وصول المساعدات الإنسانية”.
وأدان هيغنز يوم الجمعة المجاعة في مدينة غزة، قائلاً إن الإعلان لم يكن مفاجئاً.