أمد/ غزة: أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بيانًا،يوم الجمعة، دعت فيه حركة حماس إلى مضاعفة الجهود للتوصل إلى اتفاق هدنة لمدة 60 يومًا.
وصرح الناطق الرسمي باسم الجبهة ،بأن “تحيز واشنطن الواضح للموقف الإسرائيلي المتمسك بخيار مواصلة حرب الإبادة الجماعية” هو السبب وراء جمود المفاوضات. وأعربت الجبهة عن “ثقتها التامة بأن قيادة حركة حماس على بيِّنة بالمخاطر الجمّة التي يتعرض لها شعبنا في حال عدم التوصل الفوري لوقف إطلاق النار”.
وأكدت الديمقراطية على دعوتها لقيادة حماس “لمضاعفة الجهود بالتعاون مع الوسطاء العرب للتوصل إلى اتفاق بوقف العدوان، ولو لـ 60 يومًا”.
واعتبرت أن هذه الفترة “تشكل كافية لإفساح المجال أمام المبادرات والتحركات الإقليمية والدولية الآيلة لتطوير الموقف، بما يخدم تحقيق الأهداف الوطنية التي يكفلها الصمود الأسطوري لشعبنا من أجل وقف العدوان”.
وخصّت الجبهة الديمقراطية قيادة حركة حماس بهذه الدعوة، نظرًا لأنها “مازالت تتحمل مسئولية إدارة المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال الاسرائيلي، لعدم قدرة الحالة الفلسطينية على بلورة صيغة بديلة تقوم على تشكيل وفد مشترك يمثل الكل الفلسطيني في إدارة العملية السياسية”.
وشددت الجبهة على “أهمية ملاقاة هذا الاستحقاق الذي يطرح نفسه بإلحاح شديد في المرحلة الدقيقة التي تجتازها قضيتنا الوطنية”.