أمد/ الدوحة: قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن جهود الوساطة فيما يتعلق باتفاق غزة مستمرة وخروقات الاتفاق مثيرة للقلق.
وأضاف في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، مستمرون في مراقبة اتفاق غزة والعمل حتى لا تنهار الهدنة الحالية، ولدينا ثقة بخطة الرئيس الأمريكي ودوره ودور الوسطاء
وأشار إلى أنهم يعملون على تحويل الهدنة الحالية إلى مسار للوصول إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأكد الأنصاري، أن كل خرق للهدنة بغزة يمثل تهديدا لها وإضعافا لأثرها ولكنها أطول هدنة رغم الخروقات.
وفي وقت سابق؛ أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أنه يجب عدم السماح لإسرائيل بعرقلة المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
وقال الأنصاري، في تصريحات صحفية، إنه “لا ينبغي السماح لإسرائيل بأن تعطل تنفيذ اتفاق غزة والانتقال إلى المرحلة الثانية”، لافتا إلى أن “العمل جار من خلال الطرف الفلسطيني على استخراج الجثمانين المتبقيين وقطع الطريق أمام أي حجج إسرائيلية”.
ولفت الأنصاري إلى أن “قطر والشركاء في المنطقة اليوم، يسعون إلى التحول من المرحلة الأولى للمرحلة الثانية، وبالتالي الوصول إلى سلام مستدام يمكن من خلاله إنهاء حالة الحرب بشكل شامل في قطاع غزة”، مشيرا إلى أن “هناك تحديات كبيرة للوصول إلى هذا المستوى في الهدنة، ولكن التركيز الآن هو على إبقاء هذه الهدنة بما يكفي للوصول إلى حل سياسي تكون جميع الأطراف في المنطقة ومع المجتمع الدولي والولايات المتحدة تعمل معاً لإنجاح هذه الخطة وإنهاء الحرب”.
وأكد المتحدث أن “هم قطر الأول هو أن يكون هناك قرار أممي لتنفيذ اتفاق غزة، وألا تكون هذه المسألة خارج إطار التوافق الأممي”، مشدا على “استمرار بلاده في دعم السلطة باعتبارها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني”.
وبشأن الضغوط الأمريكية على دول المنطقة للانضمام إلى “اتفاقات أبراهام”، أكد الأنصاري في تصريحات نقلها موقع “العربي الجديد” أن أي تطبيع مع إسرائيل لن يتم إلا في إطار حل القضية الفلسطينية، موضحا أن عدم وجود مسار سلام بالنسبة للفلسطينيين يعني أنه لن تكون هناك حالة استقرار في المنطقة.
وقال: “متى ما كان هناك حل للقضية الفلسطينية يقبل به الأشقاء الفلسطينيون أولا، يمكن الحديث عن إدماج إسرائيل في المنطقة”.
