الخارجية الفلسطينية وفصائل تدين قيام جيش الاحتلال بإغلاق مكتب الجزيرة

أمد/ رام الله: أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات اقتحام قوات الاحتلال لمدينة رام الله واقدامها على إغلاق مكتب قناة الجزيرة ومصادرة محتوياته، إلى جانب استمرار إغلاق مكتب تلفزيون فلسطين في القدس للسنة الرابعة على التوالي ومنع طواقمه من العمل واعتقال بعضهم، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة وحرية عمل وسائل الإعلام والصحافة.

يندرج هذا الاقتحام الوحشي في إطار استباحة جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة لكامل الضفة الغربية المحتلة بهدف إلغاء نتائج الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الفلسطيني واستكمال جرائم الابادة والتطهير العرقي في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

تؤكد الوزارة أن فشل المجتمع الدولي خاصة مجلس الامن في احترام قراراته وضمان تنفيذها وكذلك الفشل في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والصمت على حرب الإبادة والتهجير يشجع حكومة إسرائيل اليمينية المتطرفة على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم وتقويض أية فرصة لإحياء عملية السلام على أساس مبدأ حل الدولتين، كما أنه يشجعها على الإفلات المستمر من العقاب.

تدعو الوزارة المجتمع الدولي بسرعة تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بما يضمن انهاء الاحتلال والاستيطان لإرض دولة فلسطين، كما

 تتابع الوزارة انتهاكات وجرائم الاحتلال مع الدول ومكونات المجتمع الدولي كافة ومع المحاكم الدولية المختصة كي تتحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له شعبنا.

فتح

اغلاق الجزيرة على يد الاحتلال هو انتهاك فظ ومساس بالسيادة الفلسطينية. ونعتبره خطوة جديدة لإغلاق كل ما نتج عن اتفاق اوسلو من عدم التدخل في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية. هذا التمادي الاسرائيلي شنيع وخطير ولن يثني صحافيي فلسطين والعالم عن ممارسة واجبهم في مراقبة وكشف جرائم الاحتلال. ليس للإسرائيل صلاحية ان تتصرف داخل مناطق السلطة الفلسطينية ولا حق لها باتخاذ هكذا اجراءات.

حماس

قرار حكومة العدو إغلاق مكتب قناة الجزيرة في رام الله إجراء انتقامي من دورها المهني في فضح جرائم الاحتلال ضد شعبنا.

إغلاق الجزيرة محاولة للتغطية على أداء المقاومة في غزة وعلى رد حزب الله واستهدافه قواعد عسكرية في العمق الصهيوني.

إغلاق مكتب الجزيرة يأتي تتويجاً للحرب المعلنة ضد الصحفيين الذين يتعرضون لإرهاب صهيوني ممنهج بهدف إخفاء الحقيقة.

إغلاق الجزيرة يشكل انتهاكاً صارخاً لحرية الصحافة وقمعاً للحريات.

نتضامن مع قناة الجزيرة، وندين قرار إغلاقها، وواثقون أن هذا القرار لن يمنعها من مواصلة دورها المهم، وتحدي كل العقبات.