الخارجية الفلسطينية تؤكد أن اعتداءات المستوطنين أداة للقضاء على حل الدولتين
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن اعتداءات المستوطنين المتكررة تندرج في إطار موقف معاد للسلام، يهدف لتقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، وتخريب أية جهود مبذولة لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع بالطرق السلمية.
وأكدت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم الأحد، أن هذه الاعتداءات “تأتي في سياق تكريس منطق القوة الغاشمة، والحلول العسكرية للصراع، في عملية تصعيد متدحرجة لإشغال العالم وحرف جهوده وتكريسها لوقف التصعيد وليس لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين”.
وأدانت “اعتداءات المستوطنين المتواصلة ضد المواطنين، وأرضهم، وممتلكاتهم، ومنازلهم، ومقدساتهم في أنحاء متفرقة في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، والتي كان آخرها اعتداءاتهم الهمجية في مسافر يطا، والسموع، ونحالين، وفي التجمعات البدوية في الأغوار، وغيرها”.
وأبرزت الخارجية الفلسطينية أن “كل ذلك يتم في سباق مع الزمن لاستكمال جرائم الضم التدريجي الذي لا يتوقف للضفة الغربية، عبر تكثيف وتوسيع البناء الاستيطاني، وتسريع وتيرته بطريقة جنونية، من خلال توزيع مفضوح للأدوار بين جيش الاحتلال ومليشيات المستوطنين المنظمة والمسلحة”.
وحذرت من مغبة التعايش الدولي مع استمرار الاحتلال والاستيطان بما يرافقه من معاناة وظلم واضطهاد بحق الشعب الفلسطيني، مطالبة بتحرك دولي حقيقي وفاعل لإنهاء الاحتلال.
(وكالات)