أمد/ واشنطن: قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، إنها عينت الدبلوماسي والسفير الحالي لدى اليمن ستيفن فاجين قائدا مدنيا لمركز معني بتنفيذ اتفاق السلام في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية.

وهو عضو مخضرم في السلك الدبلوماسي الأقدم برتبة وزير مستشار، يشغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى الجمهورية اليمنية منذ مايو 2022.

شغل سابقًا منصب نائب رئيس البعثة في السفارة الأمريكية في بغداد (20202021)، ومسؤول رئيسي في القنصلية العامة الأمريكية في أربيل (20182020)، ومدير مكتب الشؤون الإيرانية بوزارة الخارجية (20152018)، ومدير مكتب الشؤون الإقليمية في مكتب جنوب ووسط آسيا التابع للوزارة (20132015).

منذ انضمامه إلى السلك الدبلوماسي عام ١٩٩٧، خدم في الخارج في بروكسل، وإسلام آباد، وأستانا، وموستار (البوسنة والهرسك)، ومينسك، وتبليسي، والقاهرة،

وفي واشنطن مسؤولاً عن شؤون باكستان ومساعداً خاصاً لوكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية آنذاك، نيك بيرنز.

جاء هذا الإعلان بعد زيارة وزير الخارجية ماركو روبيو لمركز التنسيق المدني العسكري في جنوب إسرائيل، وتعهده بانضمام المزيد من الدبلوماسيين الأمريكيين إلى نحو 200 جندي أمريكي هناك.

وكان روبيو قد وصل إلى إسرائيل بعد ساعات من مغادرة نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، لتل أبيب وسط دفعة دبلوماسية مكثفة لضمان صمود وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة.

وفي وقت سابق اليوم، أوضح ثلاثة دبلوماسيين مطلعين على المناقشات أن من بين المقترحات تشكيل قوتين، إحداهما لتأمين الحدود بين إسرائيل وغزة والأخرى تعمل داخل القطاع.

وأعلن الجيش الأمريكي هذا الأسبوع أن نحو 200 جندي من ذوي ة في مجالات النقل والتخطيط والأمن والهندسة بدأوا في مراقبة وقف إطلاق النار، وسينظمون عملية تدفق المساعدات والمساعدات الأمنية إلى غزة.

وقال مصدران أمنيان إسرائيليان ومسؤول مطلع على المحادثات إن الخطة الأمريكية تنص على أن تدخل القوة الدولية تدريجيا بدءا من منطقة رفح الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في جنوب القطاع.

ويعمل مركز التنسيق المدني العسكري من مجمع أعمال يقع في الجهة المقابلة لمصانع خشب وصلب في مدينة كريات جات إلى الشمال الشرقي من قطاع غزة. ويستضيف المبنى أيضاً عسكريين إسرائيليين وبريطانيين وكنديين.

 يذكر أن المرحلة الأولى من خطة غزة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دخلت حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الجاري، لكنها ما زالت هشة في ظل الاختراقات الإسرائيلية الأخيرة التي شهدها القطاع.

وتسعى الإدارة الأمريكية إلى الانتقال إلى المرحلة التالية من الخطة، والتي تركز على إعادة إعمار غزة ونشر قوات دولية تضم عناصر عربية وإسلامية لتولّي مهام الأمن، تمهيدا لتأهيل الأجهزة الفلسطينية وتشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية بإشراف هيئة دولية.

 

شاركها.