الحكومة تؤشر على بقاء كبار رجالات التامك في مناصبهم العليا بمندوبية السجون
صادق المجلس الحكومي، الخميس، على حزمة تعيينات في المندوبية العامة للسجون.
المندوب العام للسجون، محمد صالح التامك، حصل على تصديق حكومي على تعيين سبعة من كبار المسؤولين في مؤسسته، بدءا من الكاتب العام، إلى مدير الموارد البشرية.
لكن هذا التصديق الحكومي لم يكن في الواقع يهم تعيينات جديدة لمسؤولين جدد في المناصب العليا المحددة في بلاغ المجلس الحكومي. بل كان بمثابة “ترسيم” لمسؤولين قضوا سنوات في هذه المناصب، وكان يشار إليهم في وسائل الإعلام بالصفات التي أعلنت عنها الحكومة هذا اليوم.
مصدر من المندوبية قال لـ”اليوم 24″، إن الأمر يتعلق بمسؤولين كانوا يمارسون مهامهم بالنيابة طيلة هذه الفترة.
يشار إلى أن بعض هؤلاء المسؤولين كانوا يطلبون من وسائل الإعلام مرارا الإشارة إليهم بصفة “مسؤول” بدل “مدير”، إلى حين تسوية الوضعية القانونية بالتصديق الحكومي الذي تم هذا الخميس.
هؤلاء المسؤولون القدامى/الجدد هم كل من يونس جبران، بصفته كاتبا عاما؛ وفؤاد مهيل، مفتشا عاما؛ وحسن حمينة، مديرا للضبط القضائي؛ ويحيى وعلي، مديرا لسلامة السجناء والأشخاص والمنشآت المخصصة للسجون؛ ويوسف بلحجام، مديرا للميزانية والتجهيز؛ ومولاي ادريس أكلمام، مديرا للعمل الاجتماعي والثقافي لفائدة السجناء؛ وحسن داهي، مديرا للموارد البشرية.