اخر الاخبار

الحرس الثوري الإيراني:”الشعب السوري انتفض لإزالة نظام الأسد الفاسد”..وروسيا لها دور

أمد/ طهران: تطرق قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني إلى انهيار نظام الرئيس السوري بشار الأسد، في 8 ديسمبر 2024.

وقال بهروز إثباتي خلال كلمة ألقاها بأحد المساجد في إيران يوم الثلاثاء: “خسرنا بشدة في سوريا”.

“الفساد”

فيما أضاف أن “الفساد في البنية والانهيار الاقتصادي من الداخل كانا سبباً في انهيار حكومة بشار الأسد”.

كما مضى قائلاً إن “الشعب السوري انتفض لإزالة نظام فاسد”.

في حين اعتبر أن “روسيا كانت من العوامل الرئيسية في انهيار سوريا والأسد”.

إلى ذلك لفت إلى أن “صواريخنا العادية لا تؤثر كثيراً بالمواقع الأميركية”.

وأوضح أن “أميركا سترد إذا هاجمنا مواقعها وستضرب عشرات المواقع لنا”.

سحب مقاتليها ومستشاريها

يذكر أن طهران كانت دعمت الأسد بقوة على مدى سنوات من الحرب الأهلية، وأرسلت آلاف المقاتلين لمساندة القوات السورية المسلحة آنذاك، من ضمنهم عناصر بحزب الله.

لكن بعد الثامن من ديسمبر وسقوط الأسد، بات جلياً أنها خسرت حليفاً أساسياً وممراً برياً محورياً لتهريب السلاح إلى حزب الله في لبنان.

وقبيل سقوط الرئيس السوري السابق، بدا جلياً أن طهران فقدت الأمل في بقائه، وراحت تسحب مقاتليها ومستشاريها من سوريا.

عراقجي: جرس إنذار

ومن جهة أخرى، اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الثلاثاء، أن الجيش السوري السابق، “هُزم قبل أن يبدأ القتال”، وتعرض لضربة إعلامية ونفسية ومعنوية، وهو بمثابة “جرس إنذار” لطهران.

وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية، جاء ذلك في تصريحات لعراقجي، خلال إحدى الفعاليات بمناسبة الذكرى الخامسة لاغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة “الحشد الشعبي” العراقية أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أمريكية قرب مطار بغداد الدولي، في يناير/كانون الثاني 2020.

وقال عراقجي إن “الجيش السوري هُزِم قبل أن يبدأ القتال ولم يستطع الصمود.. الضربة التي وُجهت إلى الجيش السوري قبل أن تكون عسكرية، كانت إعلامية ونفسية ومعنوية”.

وأضاف أن هزيمة الجيش السوري “يجب أن تكون بمثابة جرس إنذار لنا، وأن نكون حذرين من الأجواء التي يسعى أعداؤنا لخلقها في بلادنا”.

وأوضح عراقجي أن “الأعداء يستخدمون وسائل الإعلام لخلق اليأس والخوف بين الناس”، وذكّر بتحذيرات المرشد الإيراني علي خامنئي، من خطورة هذه التحركات، حين قال: “من يتحرك في هذا الاتجاه يخدم أهداف العدو ويؤدي جزءاً من مهامه”.

وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن “الأعداء يسعون لتقويض الثقة والإرادة، لكن المقاومة وشعبنا لا يزالان متحفزين للغاية، ولن نسمح بضرباتهم أن تؤثر على إيماننا”.

كما شدد عراقجي على “ضرورة الحفاظ على المعنويات العالية لدى المقاومة” والعمل المستمر لمواجهة محاولات العدو، مضيفاً: “نحن أقوياء ومتفائلون وسنظل صامدين مهما حاولوا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *