اخر الاخبار

الحرب على قطاع غزة مستمرة..عشرات الشهداء بينهم القانوع والجرحى وعمليات إخلاء ونزوح

أمد/ غزة: يتواصل العدوان على قطاع غزة وسط وسط تهديد وزير جيس الاحتلال كاتس  لتوسيع “العمليات البرية” واحتلال مزيد من المناطق.

وشهد وسط قطاع غزة، وشماله ومدينة غزة ليلا وفجر يوم الخميس، عدة غارات إسرائيلية عنيفة في مناطق الزوايدة، ومخيم النصيرات، وحي النصر، وشمال غربي مدينة غزة.

استُشهِد 10 فلسطينيين وأُصيب آخرون، في سلسلة غارات جوية وعمليات قصف شنَّها جيش الاحتلال الإسرائيلي، الليلة وفجر يوم الخميس، على مناطق عدة في قطاع غزة.

وأعلنت مصادر طبية استشهاد 6 فلسطينيين، وإصابة عدد آخر، جراء قصف الاحتلال منزلًا سكنيًا في شارع أحمد ياسين بمنطقة الصفطاوي شمالي مدينة غزة، واستُشهِد فلسطيني ووقعت عدة إصابات جراء قصف استهدف شقة سكنية في محيط جامعة القدس المفتوحة بحي النصر غربي المدينة.

كما استُشهِد فلسطيني وأُصيب عدد آخر في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي القطاع، ووقعت إصابات جراء قصف الاحتلال منزلًا في منطقة القرارة شرقي المدينة.

استشهاد القانوع

وقالت مصادر فلسطينية إن الدكتور عبد اللطيف القانوع الناطق باسم حركة حماس في قطاع غزة، استُشهِد إثر عملية اغتيال نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا شمالي القطاع.

تهديد كاتس

وقال وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس مهدداً سكان غزة، إن الجيش الإسرائيلي سيبدأ قريباً عمليات مكثفة في مناطق جديدة من القطاع، مطالباً المدنيين بإخلاء مواقعهم لحماية أنفسهم من القتال.

وفي بيان مصوّر، قال كاتس: “الطائرات جاهزة، والخطط جاهزة ومُعتمدة، وحماس تعرّض حياتكم للخطر، وستؤدي إلى حرمانكم من بيوتكم ومساحات إضافية ستضاف إلى الحزام الأمني الإسرائيلي.”

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 50183 شهيدًا، و113828 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.

واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر يوم الثلاثاء 18 مارس الجاري، عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين، واستمر في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، ما أوقع شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *