أمد/ لندن: تعاقد الجيش البريطاني مع شركة طيران أمريكية خاصة للقيام بعمليات استطلاع جوي فوق قطاع غزة، بهدف الاستمرار في تزويد إسرائيل بالمعلومات الاستخباراتية، نتيجة عدم توفر طائرات من سلاح الجو الملكي، حسبما كشفت صحيفة “التايمز” يوم الخميس.
واعترفت الحكومة البريطانية خلال الأشهر الماضية بأنها تنفذ مهمات جوية للمراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية فوق غزة “بهدف المساعدة في إنقاذ الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في وزارة الدفاع البريطانية، أن طائرة الاستطلاع “شادو آر1” التابعة لسلاح الجو الملكي لم تعد متاحة، ما دفع القوات البريطانية إلى الاستعانة بخدمات شركة “ستريت فلايت نيفادا” الأمريكية الخاصة لتنفيذ مهام الاستطلاع.
وتم رصد إحدى هذه الطلعات عبر تطبيق لتتبع حركة الطيران في 28 يوليو (تموز)، في حين أشار خبير إلى أن أول رحلة للطائرة انطلقت من القاعدة العسكرية البريطانية في قبرص (أكروتيري) كانت في 20 يوليو (تموز).
وأكدت وزارة الدفاع البريطانية لـ”فرانس برس” يوم الخميس، إجراء رحلات مراقبة فوق الأراضي الفلسطينية، لكنها أكدت أن الغرض الوحيد منها هو تحديد أماكن الرهائن المحتجزين لدى حماس، من دون الإفصاح عن طريقة تنفيذها.
ومن أصل 251 رهينة احتجزوا منذ السابع من أكتوبر، ما زال 49 داخل القطاع، بينهم 27 تقول إسرائيل إنهم لقوا حتفهم.