اخر الاخبار

الجزائر تفجر خلافا داخل الحكومة الفرنسية

نقلت القناة الإذاعية “أوروبا 1 ” الفرنسية، مساء اليوم الجمعة، رفض مصالح وزارة الخارجية الفرنسية، لعب ورقة تقليص التأشيرات للجزائريين للضغط على الجزائر، كما اقترحه وزير الداخلية، برونو روتايو صباح اليوم، ردا على رفض الجزائر، استقبال مؤثر تم ترحيله أمس الخميس.

 وقالت القناة الإذاعية، استنادا لمسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الفرنسية، لم تذكره، أن تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين ومراجعة سياسة المساعدات التنموية “ورقة لا تجدي نفعا كورقة ضغط”. واضاف نفس المصدر “وهذه الأمور يتم تسييرها على المستوى الأوروبي”.

 واعتبرت “أوروبا 1 “، أن هذا هو أول خلاف ينشب في صفوف الحكومة الفرنسية الفتية، التي يقودها فرانسوا بايرو.

 وكان وزير الداخلية، برونو روتايو، اقترح صباح اليوم، على هامش زيارة قادته إلى مدينة نانت، تفعيل عدة أوراق للضغط على الجزائر التي رفضت أمس الخميس استقبال المؤثر “دوالمان”، الذي تم ترحيله بعد أيام من توقيفه بتهمة التحريض على العنف، كما تم توقيف مؤثرين آخرين لنفس التهم.

 وحسب ما ألمح اليه روتايو، فإن رفض السلطات الجزائرية استقبال المعني كان بسبب افتقاره لتسريح مرور قنصلي.

 لذا اقترح الضغط على الجزائر عبر تقليص التأشيرات ومراجعة سياسة المساعدات التنموية وحتى رفع الرسوم الجمركية على المنتجات الجزائرية.

 وبخصوص هذه النقطة الأخيرة، أظهر روتايو أنه خارج الإطار، فكل ما يتعلق بالسياسة الجمركية يتم إقرارها أوروبيا.

وتعمقت الأزمة بين باريس والجزائر، لحد القطيعة غير المعلنة، بعد تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، منذ أيام والتي قال فيها أن توقيف بوعلام صنصال “لا يشرف الجزائر”، وردت عليه وزارة الخارجية الجزائرية ببيان وصفت فيه كلامه بـ “التدخل في الشأن الداخلي”.

 وجاء في البيان أيضا ” اطلعت الحكومة الجزائرية باستغراب شديد على التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي بشأن الجزائر، والتي تهين، في المقام الأول، من اعتقد أنه من المناسب الإدلاء بها بهذه الطريقة المتهاونة والمستهترة.”

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *