أعربت الجزائر، اليوم الخميس، عن ترحيبها بإعلان كل من جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية العمل على إيجاد حلول مشتركة لتجاوز الخلافات العالقة بينهما. حسبما أفاد به بيان لوزارة الخارجية.
وأكدت الجزائر “دعمها للمبادرات التي تعتمد الحوار والطرق السلمية كوسيلة لتحقيق الأمن والاستقرار”.
وأشادت الجزائر “بخطوة البلدين نحو إجراء مفاوضات فنية تهدف إلى حل القضايا العالقة، معتبرة أنها تنسجم مع النهج الجزائري الداعم للحوار كأداة أساسية لحل النزاعات. كما أعربت عن أملها في أن تُسهم هذه الجهود في تعزيز التقارب بين الصومال وإثيوبيا، وتحقيق الأمن المستدام، بما يسهم في توجيه الطاقات نحو التنمية والازدهار في المنطقة”.
وفي السياق ذاته، ثمّنت الجزائر “الدور الذي لعبته الجمهورية التركية الشقيقة في الوساطة والتوصل إلى هذا الاتفاق، مؤكدة أن مثل هذه الجهود تعكس أهمية العمل المشترك بين الدول لتحقيق الاستقرار الإقليمي”.
تأتي هذه التصريحات لتؤكد على موقف الجزائر الثابت في دعم الحوار السلمي وتعزيز التعاون الإقليمي من أجل بناء مستقبل أكثر إشراقًا لشعوب القارة الإفريقية.
