أمد/ غزة: أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بيانًا،يوم الاثنين، وجهت فيه تحية تقدير وشكر لليمن، قيادة وشعبًا وجيشًا، على “وقوفه الصادق” إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزة.

وأشادت الجبهة بتحدي اليمن للتحالف الأمريكيالإسرائيليالأطلسي الذي “لم يتورع عن شن حربه الهمجية ضد اليمن، مستهدفًا بنيته التحتية”.

وأكدت الديمقراطية أن الشعب اليمني وجيشه وقيادته قدموا “نموذجًا ساطعًا لمعاني الأخوة والتضامن العملي والميداني، وتحويل القول إلى فعل مؤثر”.

وأشارت إلى أن هذا الدعم أسهم في فتح جبهة قتال وضغط فعال على “العدو الإسرائيلي”، ما أجبره على إغلاق ميناء إيلات بعد أن أُغلقت أمامه بوابات البحر الأحمر. وجددت الجبهة تحياتها لشعب اليمن وشهدائه وجرحاه وأبطال جيشه وقيادته السياسية، وعلى رأسها عبد الملك الحوثي.

في سياق متصل، شددت الديمقراطية على أن وقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والانسحاب الإسرائيلي التام من كل شبر فيه، هو من أهم شروط مكافحة المجاعة وضمان التوزيع العادل للمساعدات على أبناء الشعب الفلسطيني. وأكدت الجبهة أن ذلك ضروري لإعادة الحياة إلى المنظومات الصحية والتربوية والغذائية والبيئية والاجتماعية في القطاع.

وكشفت الديمقراطية عن “مناورات الاحتلال وأكاذيبه وادعائه عن إدخال المساعدات ومكافحة المجاعة”، مشيرة إلى أن المساعدات لم تصل إلى مستحقيها عبر معبر أبو سالم، وأن قوات الاحتلال، المسؤولة عن إدارة القطاع، لم تردع اللصوص الذين اعتدوا على الشاحنات تحت سمع وبصرها، في محاولة لتشويه صورة الشعب الفلسطيني والنيل من “صموده”.

ودعت الديمقراطية إلى وقف “المهزلة” التي يحاول نتنياهو وشركاؤه تقديمها للرأي العام، والتي تهدف لتبرير سياسات القمع والقتل المستمرة حتى مع الادعاء بوجود ممرات آمنة للمساعدات.

وشددت الديمقراطية على ضرورة وضع نهاية لآلام الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدة أن ذلك يتطلب وقفًا فوريًا للحرب الهمجية، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومد القطاع بكل أنواع المساعدات غير المشروطة، ومنح الشعب الفلسطيني فرصة لتقرير مصيره على أرض القطاع.

كما دعت إلى التعاون مع مصر الشقيقة لإطلاق ورشة إعادة الإعمار و”بلسمة جراح القطاع” اقتصاديًا واجتماعيًا وإنسانيًا.

شاركها.