اخر الاخبار

التوزيع يتم بإشعار العمالة والسلطات تحدد المستفيدين اليوم 24

في حادث جديد، نشر منتخب جماعي مقطع فيديو لشاحنة عليها ترقيم إحدى الجماعات القروية بإقليم ميدلت، قال إنها تحمل مساعدات مؤسسة « جود » المقربة من حزب التجمع الوطني للأحرار، وتم اعتراض طريقها من طرف منتخبين في الجماعة نفسها.

يأتي هذا الحادث بعد ساعات من نشر صور لشاحنة تابعة لجماعة قروية بنواحي سيدي إفني، تقف أمام منزل يعود إلى أسرة الناطق الرسمي باسم الحكومة (وفق تصريح رئيس جماعة من الأحرار)، كانت تنقل مساعدات المؤسسة نفسها، والتي سبق لعزيز أخنوش أن صرّح بأنه « سهر » على إنشائها،

في الفيديو المذكور، يتحدث شخص يعرّف نفسه بأنه عضو في الجماعة، مصرحًا بأن مساعدات « جود » توزع من طرف رئيس الجماعة ونائبه « في حملة انتخابية سابقة لأوانها »، وفق تعبيره.

وتابع العضو في مجلس الجماعة قائلاً: « لم نتشاور بخصوص توزيع المساعدات، ولا علم لنا بذلك، النائب الأول للرئيس هو من جلب شاحنة الجماعة محملة بمساعدات حزب الأحرار عن طريق جمعية ‘جود’، وكان رئيس الجماعة يسير خلف الشاحنة »، مؤكدًا أنه « قام بإيقاف الشاحنة إلى حين حضور السلطات وتدخل السيد العامل ».

من جهته، قال مولاي العربي حسني، رئيس جماعة « تنوردي » بإقليم ميدلت، في تصريح لـ »اليوم 24″، « إننا توصلنا بـ »مساعدات جمعية ‘جود’ في الجماعة، كما هو الشأن بالنسبة للجماعات الأخرى، وأشعرنا القيادة والعمالة باسم الجماعة بأننا سنوزع المساعدات على الأسر المعوزة، وكل شيء قانوني ».

وأوضح رئيس الجماعة أن « لائحة المستفيدين من مساعدات مؤسسة ‘جود’ حددها أعوان السلطة المحلية، مع مراعاة الأسر التي لم تستفد سابقًا »، مشيرًا إلى أنه بعد توقيف الشاحنة، أخبر القائد، الذي تواصل مع المنتخبين الذين اعترضوا الشاحنة، ليتم الإفراج عنها لاحقًا. وأضاف: « سنتخذ في حقهم الإجراءات القانونية اللازمة ».

وتحدث رئيس الجماعة عن « المسالك الطرقية الوعرة في المنطقة، مما دفع الأسر المعوزة المستفيدة من المساعدات إلى تقديم طلب للجماعة كي تتكفل بإيصالها بدل تسلمها في مقر الجماعة »، مشيرًا إلى أن « نائبه الأول أخذ الشاحنة وتكفّل بالأمر، واشترى الوقود من ماله الخاص »، وفق تعبيره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *