“التوحيد والإصلاح” تحتج على زيارة رئيس الكنيست الإسرائيلي اليوم 24
على خلفية استقبال رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب لأمير أوحانا رئيس الكنيست الاسرائيلي، الخميس الماضي، اعتبرت حركة التوحيد والإصلاح ذلك “خطوة تطبيعية فجّة تنضاف لمسلسل العلاقات مع الكيان الصهيوني الذي يواصل جرائمه العدوانية ضد الشعب الفلسطيني ، ويتمادى في تنكيله بالمرابطين بالمسجد الأقصى المبارك”.
وجاء في بلاغ صادر عن اجتماع المكتب التنفيذي للحركة المنعقد أمس السبت، بأن “هذه الخطوة التطبيعية استفزاز وإهانة للمغاربة، مؤكدا في الوقت نفسه مواقفه الثابتة الرافضة للتطبيع مع الصهاينة بكل أشكاله”.
ويرى البلاغ أن “المراهنة على الكيان الصهيوني مراهنة خاسرة ومضرّة ببلادنا وبمستقبلها، وتجدد دعوتها للتراجع على هذا المسار، والعودة إلى الموقف السّليم والطبيعي للمغرب والمغاربة”.
وأشار إلى “أن هذه الخطوة تأتي بعد أسابيع من مهزلة تشكيل لجنة الصداقة البرلمانية المغربية الصهيونية، وبالموازاة مع تنظيم حفل من طرف مكتب الاتصال الصهيوني؛ حضره عدد من “قيادات” بعض الأحزاب السياسية، في خطوات مستفزة للمغاربة وتاريخهم المشرف تجاه فلسطين”.
ودعا “مختلف القوى الوطنية إلى اتخاذ مواقف واضحة تنحاز للمصلحة الوطنية العليا ومواقف بلادنا الثابتة من قضية فلسطين، والتنديد بالمخاطر المحدقة ببلادنا وفي مقدمتها الخطر الصهيوني”.