اخر الاخبار

البيجيدي يهاجم السلطة على خلفية توبيخ منتخبين اليوم 24

على خلفية رفضها ما وصفته ب » الخطاب والأسلوب » التي بات يتوجه به بعض ممثلي السلطة « للمجالس المنتخبة »، هاجمت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، هذه الأخيرة قائلة: » إن معالجة الاختلالات وضعف التدبير لمنتخبي 08 شتنبر 2021، لا يكون بتوبيخ « المنتخبين » وتحقير مكانة « المجالس المنتخبة » في تجاوز للاختصاصات القانونية المخولة للسلطة في علاقتها مع هذه المجالس، وإنما يكمن في معالجة أصل الداء المتمثل من جهة في مسؤولية الأحزاب السياسية في اختيار المناضلين الحقيقيين والكفاءات النزيهة والقادرة على التدبير الجيد.

وهو الموقف الذي قالت قيادة مصباح في بلاغ لها، إنه يأتي إطار حرصها المبدئي على تكريس الاختيار الديمقراطي وعلى دور ومكانة المؤسسات المنتخبة في البناء الديمقراطي والمؤسساتي والتنموي للبلاد.

دور السلطة وفقا لانتقاد البيجيدي، يكمن أيضا، في احترام السلطات المختصة للقانون والتزام الحياد في تدبير العملية الانتخابية والسهر على شفافيتها ونزاهتها من أولها إلى آخرها، بما يؤدي إلى اختيار مؤسسات منتخبة قوية ذات شرعية تعمل في إطار الاختصاصات التي يخولها لها القانون، وفي إطار الاحترام المتبادل الواجب جنبا إلى جنب وعلى نفس المستوى مع السلطات المعينة.

إثر ذلك، دعا الحزب جمعية منتخبيه، و كتابه الجهويين، و الإقليميين، للتنسيق مع مستشاري الحزب في مجالس الجهات والعمالات والأقاليم والجماعات، لتنظيم ندوات صحفية وأنشطة حزبية عمومية للوقوف على حصيلة نصف ولاية الأغلبيات الحالية في تدبير شؤون الجماعات الترابية، والوقوف على ما وصفته قيادة الحزب ب « الارتباك الكبير » الذي عرفته العديد من المجالس الترابية على مستوى السير العادي والديمقراطي للأغلبية المسيرة ولدورات المجالس، وتردي الخدمات الإدارية والمرافق العمومية المحلية، وذلك وفي إطار قيام الحزب بواجبه في تأطير المواطنين والدفاع عن مصالحهم والقيام بأدواره في المعارضة المسؤولة.

ونبهت أمانة العدالة والتنمية،  إلى ما تعرفه العديد من الجماعات الترابية من ارتباك كبير في عمل وتدبير المجالس وتعطيل التنمية الترابية وتوقف المرافق والخدمات العمومية.

وهو الارتباك الذي أدى بحسبها إلى سعي العديد من المستشارين الجماعيين إلى تقديم ملتمسات مطالبة الرؤساء لتقديم استقالتهم، خلال دورة أكتوبر للمجالس الجماعية لهذه السنة، والتصويت عليها من طرف مستشاري الأغلبية أنفسهم، مستدلة بجماعة مكناس التي صوت مجلسها ب58 صوتا من أصل 61 على هذا الملتمس.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *