أمد/ واشنطن: قال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب يعزز أمن الولايات المتحدة بمواجهة “شبكة جماعة الإخوان المسلمين العابرة للحدود”، وذلك، بعدما أصدر أمراً تنفيذياً لبدء إجراءات تصنيف بعض فروع “جماعة الإخوان” كـ “منظمات إرهابية أجنبية”.
واتهم البيت الأبيض في منشور على منصة “إكس”، جماعة الإخوان بـ “تغذية الإرهاب وشن حملات لزعزعة الاستقرار ضد الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط”.
President Trump is securing America by confronting the Muslim Brotherhood’s transnational network, which fuels terrorism and destabilization campaigns against U.S. interests and allies in the Middle East. pic.twitter.com/B2ipr0Hrci
— The White House (@WhiteHouse) November 25, 2025
وقالت وزارة الخزانة إن الإجراء التنفيذي لبدء تصنيف بعض فروع جماعة الإخوان كـ “منظمة إرهابية أجنبية”، و”كيانات إرهابية عالمية مصنفة بشكل خاص” هي “خطوة حيوية لتأمين مصالح الأمن القومي الأميركي”.
وأضافت أن هذا الإجراء يعزز قدرة الخزانة على “تفكيك شبكات تمويل الإرهاب وحماية سلامة النظام المالي في الولايات المتحدة”.
أمر تنفيذي
وكان البيت الأبيض، قد ذكر في بيان الاثنين، إن ترامب وقع أمراً تنفيذياً يوجّه وزيري الخارجية والخزانة للنظر فيما إذا كان ينبغي تصنيف بعض فروع جماعة الإخوان كـ “منظمات إرهابية أجنبية” (FTO)، و”كيانات إرهابية عالمية مصنفة بشكل خاص” SDGT)) في إطار ما وصفته الإدارة الأميركية بأنه خطوة لـ”حماية الولايات المتحدة من التهديدات الاستثنائية”.
وبموجب الأمر التنفيذي، سيُطلب من وزيري الخارجية والخزانة، بالتشاور مع المدعي العام ومديرة الاستخبارات الوطنية، “تقديم تقرير حول ما إذا كان يجب تصنيف فروع الإخوان في دول مثل لبنان ومصر والأردن كـ’منظمات إرهابية’ بموجب القوانين الأميركية ذات الصلة”.
ويلزم الأمر التنفيذي الوزيرين باتخاذ الإجراءات اللازمة خلال 45 يوماً بعد تقديم التقرير، لتصنيف الفروع المعنية كـ”منظمات إرهابية أجنبية”، و”كيانات إرهابية عالمية مصنفة بشكل خاص”.
ووفق البيت الأبيض، يهدف القرار إلى “القضاء على قدرات وعمليات الفروع التي يتم تصنيفها، وحرمانها من الموارد، وإنهاء أي تهديد قد تشكّله ضد المواطنين الأميركيين، والأمن القومي للولايات المتحدة”.
واتهمت الإدارة الأميركية، وفق البيان، فروعاً لجماعة لإخوان بدعم أو تشجيع شن هجمات عنيفة على إسرائيل وشركاء الولايات المتحدة، أو تقديم الدعم المادي لحركة “حماس”.
وقال البيت الأبيض، وفق البيان: “في أعقاب هجوم 7 أكتوبر 2023، قدّم الجناح العسكري للفرع اللبناني من جماعة الإخوان دعماً لشنّ مجموعات مسلّحة عدة هجمات صاروخية استهدفت مواقع مدنية، وعسكرية داخل إسرائيل”.
وأضاف: “كما شجّع قيادي مصري بارز في الإخوان على تنفيذ هجمات عنيفة ضد شركاء الولايات المتحدة ومصالحها في الشرق الأوسط في اليوم نفسه الذي نفّذت فيه حماس هجوم 7 أكتوبر”.
وأشار البيت الأبيض إلى “تقارير تفيد بأن قيادات الإخوان في الأردن قدّمت منذ سنوات دعماً مادياً للجناح العسكري لحركة حماس”.
