تم الإفراج اليوم عن القائمة الإسمية للمستفيدين من سكنات اجتماعية ايجارية، لحصة 269 مسكن، بالشفة الى الغرب من البليدة، في انتظار الإفراج عن حصص أخرى في قادم الفرص، وبالأخص بعاصمة الولاية البليدة، والتي تعرف ترقبا وقلقا غير مسبوق.
الإعلان عن القائمة، جرى في أجواء هادئة، بدت حسب استقراء أولى، عن رضى عام بين المستفيدين وحتى المتضررين، والذين حرمتهم لجنة السكن هذه المرة من الاستفادة، لمحدودية عدد السكنات، و عبر بعض المستفيدين عن فرحتهم بالإفراج عن القائمة، في هذه الايام الروحانية، التي تأتي ليلة حلول شهر الرحمة و الخيرات ” رمضان المبارك “، داعين إلى أن تعم الفرحة بقية العائلات، التي تعاني من أزمة الضيق.
وتشهد عاصمة الولاية البليدة، ترقبا مضاعفا تحسبا ، لحقيقة خبر الإفراج عن الحصة السكنية، و التي تزيد عن 1000 وحدة ، أين سبق و أن تم الإعلان بـأن موعدها قريب و لن يتأخر عن شهر رمضان ، خاصة بين العائلات المقيمة بما يعرف ببازارات الموت، و التي صدر لفائدتها “تقرير تقني”، عن لجنة معاينة السكن التقنية، شهر جانفي المنصرم ، بالتعجيل بترحيلهم ، وهو ما اعترف به رئيس بلدية البليدة بحر الأسبوع الجاري لـ ” ” ، بأن قضية السكن في شقيه ” الهش ” و ” الإجتماعي ” هي تعني السلطات الرسمية الوصية ، و أنّ اتهامه في شخصه بـ “تعطيل”، و عدم الدفاع عن مواطنيه المتضررين من السكن هي باطلة، لأن القانون حدد صلاحياتهم في هذا الأمر من جهة ، ثم أنه و للأمانة و التاريخ ، لم يتخلف عن رفع مراسلات على الجهات الوصية ، تعني قضية السكن.
