الامارات والكويت أمد للإعلام
أمد/ الامارات والكويت
المتتبع لتاريخ العلاقه مابين الشغب الفلسطيني وكل الدول العربيه يلاحظ ان هناك دولتين مختلفتين وفريدتين بالعلاقه مع الشعب الفلسطيني ..فهاتين الدولتين علي مر العقود الاخيره وبرغم تذبذب العلاقه والتجاذبات الاقليميه والدوليه المختلفه فأننا نلاحظ ان هاتين الدولتين لم يتوقفا عن الدعم الانساني والاغاثي للشعب الفلسطيني بغض النظر عن العلاقه الرسميه مع قياده الشعب الفلسطيني …فمثلا العلاقه الكويتيه الفلسطينيه تحكمها علاقات تاريخيه منذ نشأت دوله الكويت وعاش الشعب الفلسطيني..باستثناء فتره حرب الخليج الثانيه..عاش معزز مكرم بالاضافه الي دعم غير محدود من الحكومه الكويتيه ل م ت ف الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني ..ولم تحاول الكويت في اي وقت فرض قياده بديله وايضا لم تتدخل بالشؤون الداخليه …نفس النموذج لدوله الامارات …فالامارات تاريخيا تقدم كل دعم مادي ومعنوي وسياسي لقياده الشعب الفلسطيني ولم تتدخل ايضا بفرض قياده بديله او التوقف عن دعم القياده الشرعيه ..حتي في فتره قيام معاهده سلام مع اسرائيل والغضب المؤجج ضد دوله الامارات من بعض القيادات والاقلام بقيت دوله الامارات بموقفها ولم تحاول فرض اجندتها او محاوله السيطره علي الورقه الفلسطينيه ..وهذا ليس بغريب عن قياده الامارات وخصوصا علي الشيخ محمد بن زايد رئيس الدوله والله يرحم الشيخ الوالد المؤسس شيخ الخير والعطاء الشيخ زايد طيب الله ثراه …نذكر هذا النموذج والشعب الفلسطيني يمر با اقصي محنه عرفها بتاريخ وهي اباده الشعب الفلسطيني وتحويعه وتهحيره ..فلم يجد هذا الشعب الا هذه الايدي الطاهره الشريفبه ..هذه الزنود العربيه التي تمتلىء شهامه ونخوه …حياهم الله