اخر الاخبار

الاحتلال ينتقم في الضفة الغربية

الظاهر أن الكيان المحتل قد وجد في الضفة الغربية خيار الانتقام لخسارته وهزيمته النكراء في قطاع غزة، أمام إصرار وعزيمة المقاومة الفلسطينية، وعدم تراجعها عن الذود عن الأرض والعرض، مستندة في ذلك إلى تلاحم شعبي لم يكن تمزيقه وتشتيته ممكنا. 

 

ويستمر العدوان الصهيوني على الضفة تحت مسمى عملية “السور الحديدي” التي بدأها الاحتلال في جنين شمال الضفة قبل 8 أيام، لتشمل طولكرم ومخيمها، وسط غارات جوية عنيفة.

هذا، وتتواصل الاشتباكات العنيفة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال في مخيم طولكرم بعد أن وسع الاحتلال عمليته العسكرية شمال الضفة الغربية، في حين أجبرت قوات الاحتلال آلاف العائلات على النزوح من منازلها في جنين وطولكرم.

وأفادت مصادر فلسطينية لموقع الجزيرة، أن مقاومين استهدفوا قوات الاحتلال بعبوة متفجرة خلال اقتحامها المستمر لمدينة طولكرم، كما أطلقوا النار باتجاه حاجز “تسناعوز” العسكري غرب طولكرم.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تدفع بتعزيزات عسكرية إضافية إلى مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية.

وقالت كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى في بيانات منفصلة إن “مقاتليهم يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال بعد اقتحامها لطولكرم فجر الاثنين”.

وفي وقت سابق الاثنين، نعت كتائب القسام شهيدين من مقاتليها في طولكرم، بالضفة الغربية.

وقالت القسام في بيان، إن القائد إيهاب أبو عطيوي والمجاهد رامز ضميري استشهدا على أرض طولكرم.

كما دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلية بالمزيد من قواتها إلى مخيم جنين.

وأفادت مصادر محلية أن آليات عسكرية مصحوبة بجرافات كبيرة اقتحمت المخيم انطلاقا من حاجز الجلمة العسكري شمالي المدينة وانتشرت في شوارع المخيم.

وقال شهود عيان إن جيش الاحتلال يحاصر المخيم من كافة جهاته، ويسمع بين حين وآخر أصوات انفجارات واشتباكات مسلحة في المنطقة، كما لا تغادر الطائرات المسيرة سماء المدينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *