الاحتلال يقصف مقر جمعية البركة الجزائرية (فيديو)
استهدف جيش الكيان الصهيوني المحتل، اليوم، مقر جمعية البركة الجزائرية للعمل الخيري والإنساني الكائن مقرها في منطقة بعيدة عن الحدود في مدينة غزة، لأجل ثنيها عن دعم صمود أهالي غزة العزة والصمود.
واستنكر رئيس جمعية البركة الجزائرية للعمل الخيري والإنساني، الشيخ أحمد إبراهيمي، استهداف مقر الجمعية، مشيرا إلى أن حملة الإبادة الصهيونية كما تستهدف الإنسان، تستهدف أيضًا المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء والمساجد والكنائس وغيرها في فلسطين المحتلة.
وقال الشيخ أحمد إبراهيمي في تصريح لـ””، مساء اليوم، إن “استهداف مقر جمعية البركة الجزائرية فقط، والواقع في الطابق الخامس، اليوم، يدل على أن الجمعية أصبحت مستهدفة”، مشيرا إلى أن “البركة بقيت وحدها تعمل في شمال غزة، لأن الأونروا تخلّت عن مراكزها، وأن الشمال محاصر من كل الاتجاهات”، موضحا أن “العمل الإغاثي ومراكز الإيواء كلها تدار من قبل جمعية البركة الجزائرية”.
وأكد إبراهيمي أن الانتقام الصهيوني من جمعية البركة الجزائرية “بدأ الآن”، مشيرا إلى أنه “قبل يومين قتلوا لنا المصوّر رفقة اثنين من منتسبي البركة، ليتم نهار أمس اختطاف شخصين اثنين يُجهل مصيرهما لحدّ الآن، كما تمّ قصف مقر الجمعية الكائن في الطابق الخامس، انتقامًا من جمعية البركة”.
وأبدى رئيس جمعية البركة الجزائرية “تخوفه” من قصف مقر هيئته الإغاثية، مشيرا إلى أن مجرمي الحرب الصهاينة “ربما يسعون لقصف مراكز الإيواء التابعة للجمعية في مختلف محافظات مدينة غزة” والتي تضم “عشرات الآلاف من النازحين”.
وأشار المتحدث أن “جمعية البركة الجزائرية، دخلت المعركة اليوم، بعد استشهاد واختطاف منتسبيها، وقصف مقراتها وسيارات الإسعاف التابعة لها، إلى جانب قصف المستشفيات والمدارس والثانويات التي بنتها الجمعية”.
ولفت الشيخ أحمد إبراهيمي إلى أن كل العاملين في جمعية البركة الجزائرية “قُصفت بيوتهم، واستشهد كل أهاليهم”، مشيرا إلى أن “جمعية البركة، اليوم، أضحت ضمن المنظمات المستهدفة من قبل الكيان الصهيوني”.