الاحتلال يشرع في ترحيل سكان رفح تمهيدا لعملية عسكرية
بدأت قوات الاحتلال الصهيوني بإجلاء مناطق واسعة شرق محافظة رفح، تمهيدا لبدء عدوان بري، عقب سلسلة من عمليات القصف الليلي المتواصل، والتي أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى.
ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي خريطة للمناطق التي هدد “الجيش” باجتياحها، وتقع في المنطقة الشرقية من رفح، وتشمل محيط معبر رفح، الذي يعد المنفذ الوحيد للفلسطينيين نحو الخارج. وطالب جيش الاحتلال النازحين بالتوجه نحو مناطق المواصي التي تقع غرب مدينة خان يونس، زاعما أنها مناطق “إنسانية” آمنة.
وبعد مرور سبعة أشهر من الهجوم الصهيوني على غزة، تزعم حكومة الاحتلال أن رفح تؤوي الآلاف من مقاتلي حركة حماس، وأن من المستحيل تحقيق النصر دون السيطرة على المدينة. ولكن مع لجوء أكثر من مليون فلسطيني إلى رفح فإن من شأن أي هجوم كبير عليها أن يؤدي إلى وقوع خسائر كبيرة وهو ما يثير قلق القوى الغربية ومصر المجاورة.
وحذرت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من أن الهجوم على رفح، سيعني المزيد من المعاناة والوفيات بين المدنيين، وستكون العواقب مدمرة لـ 1.4 مليون مواطن.
وأكدت “الأونروا” في تصريح نشرته عبر منصة “إكس”، اليوم الإثنين، أنها ستحافظ على وجودها في رفح لأطول فترة ممكنة، وستواصل تقديم المساعدات المنقذة لحياة للناس.