الاحتلال يرتكب مجزرة بحي التفاح بغزة

في اليوم الخامس من استئناف العدوان على غزة، بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار، يواصل الطيران الحربي الصهيوني شن غارات استهدفت مناطق متفرقة من شمال قطاع غزة ووسطه وجنوبه.
واستهدفت الغارات الصهيونية العنيفة منازل وأراضي زراعية في مدينة غزة، شمالي القطاع، كما قصف الطيران الصهيوني أرضا زراعية في محيط منطقة الكرامة غربي المدينة.
واستشهد 12 فلسطينيا، بينهم 6 أطفال، وإصابة آخرين، في غارة استهدفت شقة بحي التفاح شرقي مدينة غزة، ونقلت فرق الإسعاف جثامين شهداء وعددا من الجرحى إلى مستشفى المعمداني في مدينة غزة.
وفي خان يونس، جنوبي القطاع، قصف الطيران الصهيوني منزلا غير مأهول مكونا من 4 طوابق، يعود لعائلة شراب وسط المدينة، كما تم تدمير المنزل بالكامل، وتسببت في دمار بالمنازل المجاورة، في حين استهدفت غارة من الطيران الصهيوني أرض المحررات غربي خان يونس.
كما قصف جيش الاحتلال موقعا للشرطة البحرية غربي دير البلح وسط القطاع، من دون إبلاغ عن إصابات، كما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشمالية من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
في الأثناء، أطلقت مدفعية الاحتلال نيران قذائفها تجاه محيط منطقة المغراقة وسط القطاع. وأطلقت مروحية للاحتلال النار بكثافة على مناطق شمال شرقي مخيم البريج.
ومنذ استئناف العدوان الصهيوني على غزة، فجر الثلاثاء، استشهد 605 فلسطينيين، وأصيب أكثر من ألف آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق مصادر طبية. ويمثل هذا التصعيد، الذي قال عنه الاحتلال الصهيوني إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنع الاحتلال عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى في مطلع مارس الجاري.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال الصهيوني، منذ 7 أكتوبر 2023، “إبادة جماعية” بغزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.