الاتحاد الأوروبي يرسل وفد ديبلوماسي كبير إلى دمشق للقاء القيادة الجديدة
أمد/ بروكسل: أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عزم التكتل إرسال “دبلوماسي كبير” إلى العاصمة السورية دمشق يوم الاثنين، لإجراء مباحثات بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وقالت، إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يبحثون في اجتماعهم المقرر يوم الاثنين، كيفية التعامل مع القيادة السورية.
وأضافت كالاس رداً على سؤال بشأن رفع جماعات المعارضة من قائمة الاتحاد الأوروبي للإرهاب: “سنتابع عن كثب ما يفعله قادة سوريا بينما نبحث الخطوات التالية”.
لقاء أوروبي
ومن جهة أخرى، يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين، اجتماعاً لبحث إرساء موقف مشترك بشأن كيفية التعامل مع سوريا فيما يتعلق بعملية التحول بعد سقوط الرئيس الساببق بشار الأسد، بحسب متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية.
وقال المتحدث كريستوف لوموان، في مؤتمر صحافي دوري، إنه من السابق لأوانه في هذه المرحلة مناقشة رفع العقوبات المفروضة على البلاد.
المبعوث الأممي: سنقدم جميع أشكال المساعدة للشعب السوري
وأعلن مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون يوم الاثنين، أنه أبلغ القائد العام لإدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، ورئيس حكومة تصريف الأعمال محمد البشير، خلال اجتماع في العاصمة دمشق بأن المنظمة عازمة على تقديم جميع أشكال المساعدة للشعب السوري.
وقال المكتب، في بيان، إن بيدرسون شدد على “نية الأمم المتحدة تقديم كافة أشكال المساعدة للشعب السوري”، وشدد على الحاجة إلى انتقال سياسي مبني على المبادئ الواردة في قرار مجلس الأمن 2254.
وأضاف أن المبعوث استمع “إلى أولياتهم والتحديات التي تواجههم”، وأنه سيجري مزيداً من الاتصالات على مدار الأيام المقبلة.
كانت القيادة العامة لإدارة العمليات العسكرية أعلنت، الأحد، أن الشرع ناقش مع بيدرسون ضرورة إعادة النظر في القرار 2254 “نظراً للتغيرات التي طرأت على المشهد السياسي”.